


كيف تصل إلى حبيبتك في 7 خطوات؟.. تفاصيل الحلقة السادسة من «راجعين ياهوى»
كتب: إسراء محمد




اثبت «بليغ أبو الهنا» الذي يجسد شخصية الفنان خالد النبوي، أن الحب لا يعرف الأزمات، وأن الغزل يأتي في اي وقت حتى وأن جاء بعد صفعات مميته، هكذا أبرز ما جاء في الحلقة السادسة من مسلسل «راجعين يا هوى».
تلقى "بليغ" ضربة على رأسه في هجوم لم يتضح تماما بعد من المتورط في تدبيره، وإن كان الخيط الذي ظهر من كاميرات المراقبة يقود إلى ابن أخيه مدحت (إسلام جمال)، لكن ذلك لم يمنع بليغ من التسلح بأسلحة الغزل الذي يتقن فنونه وهو في طريقه لمقابلة ماجي (النجمة اللبنانية نور) في المطعم.
وفي طريقه لمقابلة ماجي، لفتت أناقته ابن أخيه طارق (نور خالد النبوي)، وابنة أخيه الآخر ولاء (سلمى أبو ضيف)، ليكشف لهما عن دليله للوصول إلى قلب ماجي في 7 خطوات نستعرضها في السطور التالية:
1 - طارق علق على أناقة عمه قائلا "فتى الشاشة الأول في السينما المصرية"، ليرد عمه بالنصيحة الأولى للوصول إلى قلب الحبيبة : لا تحاول الظهور كفتى الشاشة، ولا تحاول إبهارها.
2 - وأوضح بليغ لهما هدفه الأول قائلا : لا ترفع سقف توقعاتها
3 - وأضافت ولاء كأنها تقرأ أفكاره : رسالتك لها هي أنا متاح، "لكن مليش مالكة".
4 - وعندما تعجب طارق من ذهاب عمه إلى الموعد مع ماجي والشاش يغطي رأسه بعد إصابته، كشف له عن النصيحة الرابعة وهي : أنا "باد بوي" لكن غلبان ويمكن أن أتعرض للضرب.
5 - ويبدو أن بليغ كانت له رسالة أخرى حاول إيصالها إلى ماجي من خلال العطر الذي اختاره للمقابلة، والتقطت ولاء الرسالة، وهي : أنا متاح ومعجب بكِ، لكن لو حاولت التهرب مني لن أحاول منعك من الهرب.
6 - ونأتي الآن إلى لغة الزهور، وللزهور لغة ومعنى كما قال لنا الراحل محمد فوزي، وهنا اختار بليغ وردة واحدة حمراء للقاء ماجي، ولكن بشرط أن يضعها على الطاولة ولا يعطيها لها في يدها، ورسالته هي : "لو عايزاني اتفضلي لكن لن آخذ الخطوة الأولى".
7 - أما النصيحة الأخيرة في دليل بليغ أبو الهنا فجاءت من خلال مظهره العام، وهي "شكلي حلو لكن وقت اللزوم مليان شوك".
جدير بالذكر أن مسلسل «راجعين يا هوى» يعتمد على قصة الكاتب الكبير الراحل أسامة أنور عكاشة، وتدور أحداثه حول بليغ أبو الهنا (يؤدي دوره خالد النبوي)، العائد إلى مصر بعد سنوات من الغياب، ليبدأ بمواجهة كيفية سداد ديون طائلة عليه، نتيجة خسائر تجارته في أوروبا، فيحاول استعادة حقه في الميراث لتشتعل الكراهية والضغائن وسط عائلة أبو الهنا.