التعليم العالي: الدعم الكبير من القيادة السياسية لمنظومة التعليم العالي خلال 10 سنوات وراء النتائج البارزة
كتب: متابعات
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن دعم منظومة التعليم العالي والبحث العلمي على مدى العقد الماضي قد أسهم بشكل كبير في رفع مستوى تنافسية المؤسسات التعليمية المحلية، مما أدى إلى ظهورها بشكل بارز في التصنيفات الدولية المرموقة.
وأشار الوزير إلى أن هذا التقدم يعكس توجهاً واضحاً نحو ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي ومنصة تعليمية متميزة في المنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية، تحقيقاً لرؤية 2030 للتعليم العالي والبحث العلمي وتوجيهات القيادة السياسية.
وقد أظهر أحدث تقرير لتصنيف الجامعات المصرية في السيماجو العالمي تقدماً ملحوظاً، حيث تم إدراج 69 جامعة ومركز بحثي في هذا التصنيف، مع تحقيق 32 جامعة ومؤسسة تعليمية مصرية مكانة بارزة ضمن المؤسسات الـ Q1، وتقدمت جامعة القاهرة لتحتل المركز 870. كما تم إدراج 18 جامعة في المؤسسات الـ Q2، وتواجد 14 مؤسسة بحثية بينها المركز القومي للبحوث.
تصنيف "ويبومتركس العام"
وفيما يتعلق بتصنيف "ويبومتركس العام"، تم إدراج 79 مؤسسة تعليمية مصرية في نسخة يناير 2024، ووصل عدد الجامعات المصرية التي تم إدراجها في أفضل ألف جامعة على مستوى العالم إلى 6، حيث تصدرت جامعة الإسكندرية التصنيف العام.
أما تقرير QS العالمي، فقد شهد إدراج 15 جامعة مصرية في تصنيف 2024، بينما ارتفع عدد الجامعات المصرية في تصنيف QS للدول العربية إلى 36.
وحققت الجامعات المصرية نتائج مميزة في تصنيف التايمز العالمي، حيث وصلت 38 جامعة مصرية إلى المرتبة العالمية.
وفيما يتعلق بالتصنيفات الدولية للتخصصات العلمية، أظهر تقرير QS للعام 2023 إدراج 13 جامعة مصرية بين أفضل 1500 جامعة على مستوى العالم في تخصصات مختلفة.
وأشار مساعد الوزير للشؤون الفنية، د. عبير الشاطر، إلى أن هذا التقدم يعود إلى الدعم الفني الذي تقدمه الوزارة للجامعات المصرية، بالإضافة إلى التدريب على النشر الدولي وتحفيز الباحثين للنشر في المجلات الدولية المرموقة.
وأكد المستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، الدكتور عادل عبد الغفار، أن هذا التقدم يعود أيضاً إلى إتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر الإنترنت والتعاون مع بنك المعرفة المصري، والتزام الجامعات بتحفيز الباحثين للنشر في المجلات الدولية المرموقة.
اقرأ أيضًا: ما حكم ترك صلاة العيد؟.. الإفتاء تجيب