ممثل النيابة في قضية «حبيبة الشماع»: المتهم لم يكن أميناً على الأرواح التي ينقلها
قالت النيابة العامة، في مرافعتها اليوم الإثنين، في القضية المعروفة إعلاميا بـ«فتاة الشروق»، إن السائق المتهم بالشروع في قتل حبيبة الشماع على يد «سائق» وخطفها بطريق الإكراه وحيازة جوهر الحشيش المخدر، تعديًا على حياتها وسلامتها.
وأكدت أن الضحية، في العقد الثالث من عمرها، تعرضت للخطر بشكل خطير ومن المفترض أن يكون السائق، وهو سائق أوبر، أمينًا على الأرواح التي ينقلها.
أضاف ممثل النيابة، أن السائق، بدلاً من تقديم المساعدة والحماية للضحية بعدما قفزت من السيارة، فضل التخلي عنها وتركها مصابة في الشارع، وذهب إلى منزله لتعاطي المخدرات. وقد وصفت المرافعة تصرفه بأنه غير إنساني ومرفوض، حيث كان عليه أن يتصرف بوعي ويعمل على إنقاذ حياة الضحية.
أشار ممثل النيابة إلى أن هذا التصرف يعتبر جريمة خطيرة، تعكس غياب المسؤولية والأخلاق من قِبَل السائق، الذي كان على عهده سلامة الراكبين ومساعدتهم في حالات الطوارئ.
وجه ممثل النيابة رسالة للمتهم، مؤكدًا له أن جريمته لن تمر مرور الكرام، وأنه سيتم محاسبته على فعلته الشنيعة وأكدت المرافعة أن حبيبة الشماع ستظل في الذاكرة وستطارده روحها في كل مكان، وستبقى صورتها محفورة في الذاكرة، كشاهدة على جريمة القتل الشنيعة التي ارتكبها المتهم.
