قصة اختفاء سرير محمد على الفضي بالتفصيل
كتب: ندى جمال
تفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً الرواد المهتمين بالتاريخ والآثار، مع أنباء تفيد بسرقة السرير الفضي لوالدة الأمير محمد علي من متحف المنيل في مصر، ولكن تدخلت وزارة السياحة والآثار لتوضيح الحقيقة، ويستعرض لكم موقع "العاصمة" قصة اختفاء سرير محمد على الفضي بالتفصيل في التقرير التالي.
قصة اختفاء سرير محمد على الفضي بالتفصيل
ارتفعت معدلات البحث خلال الساعات القليلة الماضية لمعرفة قصة اختفاء سرير محمد على الفضي بالتفصيل، وذلك عبر محرك البحث جوجل.
بشأن قصة اختفاء سرير محمد على الفضي بالتفصيل، فقد بدأت القصة بنشر منشور على "فيس بوك" من قِبل زائرة لمتحف قصر الأمير محمد علي في حي المنيل بالقاهرة، يتضمن صورتين تظهر وجود السرير الفضي في المتحف خلال زيارة سابقة وغيابه في زيارة أخرى.
حقيقة اختفاء سرير محمد على الفضي
نفت وزارة السياحة والآثار في مصر ما تم تداوله حول اختفاء سرير محمد على الفضي، مؤكدة أنه يخضع لعملية ترميم داخل معامل الترميم بمتحف المنيل ولم يتم سرقته.
تعليق الوزارة على سرقة سرير محمد على الفضي
أكدت الوزارة على أهمية التحقق من دقة المعلومات قبل نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، وعدم الانجراف وراء الأخبار المضللة وغير الصحيحة.
ودعت الوزارة الجميع إلى الحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم الاعتماد على الشائعات التي تهدف إلى تشويه صورة الوزارة وجهودها في الحفاظ على التراث المصري.
سرير محمد على الفضي
يعود السرير لوالدة الأمير محمد علي، والذي صُنع من الفضة الخالصة، ويُعد واحدًا من أربعة أسرّة قدمها الخديوي إسماعيل كهدايا لأبنائه الأربعة: "توفيق وحسين كامل وحسن وفاطمة"، ويصل وزنه إلى أكثر من نصف طن، ويُعتبر كلٌ منها تحفة فنية لا تُقدر بثمن.
الجدير بالذكر أن السرير الخاص بوالدة الأمير محمد علي يتم حاليًا ترميمه في متحف المنيل، ولم يتم سرقته على الإطلاق، كما تم نقل السرير إلى ورش الترميم منذ عام، وقد اكتملت عملية ترميمه بنجاح، حيث يُعرض حاليًا في المتحف وفي انتظار افتتاح المعرض الخاص به في وقت قريب.
اقرأ أيضًا:
بعد أن أثارت إحدى السيدات القضية.. مصدر بقصر محمد علي: السرير الفضي موجود ولم يختفِ
