استغلت النساء.. تفاصيل مثيرة حول ضبط شبكة تجسس إيرانية في إسرائيل
كتب: أحمد حسني
أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك»، اليوم الأربعاء، اكتشاف شبكة إيرانية تعمل على تجنيد نساء إسرائيليات لتنفيذ مهام تجسس، مشيرًا إلى أنه تم اعتقال 4 نساء ورجل للاشتباه بتعاونهم مع المخابرات الإيرانية.
وقال الشاباك، في بيان صحفي، إنه «اعتقل قبل حوالي شهر 4 نساء يهوديات من حولون، وبيت شيمش، وكفار سابا، والقدس، للاشتباه بتعاونهن مع المخابرات الإيرانية، من خلال إيراني تواصل معهن عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك».
وتابع البيان: «كما طلب الإيراني منهن جمع معلومات عن كبار ضباط الجيش، وطلب من إحداهن إرسال ابنها للتجنيد في الجيش الإسرائيلي، والتقدم للعمل في شعبة الاستخبارات العسكرية، وغيرها من المهام».
وبحسب الشاباك الإسرائيلي، فإنه تم توجيه 5 لوائح اتهام ضد السيدات والرجل، بتهمة إجراء اتصالات مع وكالات استخبارات إيرانية، موضحًا أن الشخص الذي تواصل معهن يُدعى «رامبود نامدار».
وأكد البيان، أنه «على الرغم من اشتباه الإسرائيليين في أنه رجل مخابرات إيراني، إلا أن البعض استمر في الاتصال به، ووافق على أداء المهام التي دفع أموالًا مقابلها».
وأشار البيان، إلى أن «الشاباك والشرطة حققوا في الاشتباه بتجنيد نساء إسرائيليات من قِبل أجهزة المخابرات الإيرانية، وكجزء من المراقبة طويلة المدى لأنشطتهن، تبين أنهن حافظن على علاقات مستمرة مع الإيرانيين».
وأوضح «الشاباك»، أن «إحدى النساء الإسرائيليات كان زوجها على علم بصلاتها بالإيراني نفسه، بل إنه تحدث معه رغم اشتباهه في دوافعه»، مضيفًا: «الزوج ساعد زوجته في المهام المكلفة بها، وتحديدًا تصوير السفارة الأمريكية».
وتابع البيان: «تم اعتقال امرأة تبلغ من العمر 57 عامًا من بيت شيمش، كانت على اتصال بالوكيل الإيراني منذ أكثر من 4 سنوات، وأدت مهام مختلفة بناء على طلبه، موضحًا أنها تلقت مقابل المهام المكلفة بها 5000 دولار أمريكي من الإيرانيين».
وتابع البيان: «تلقت نفس المرأة تعليمات لتوجيه ابنها للخدمة في سلاح المخابرات، وسلمت إلى المشغل صور مجندين، بالإضافة إلى صور ومقاطع فيديو من حفل عسكري شارك فيه ابنها».