سرطان المبيض.. تحديات تواجه النساء ودعوة للتوعية والكشف المبكر
كتب: رحاب جمعة
في الثامن من مايو، تخصص منظمة العالمية للصحة يومًا خاصًا لـ سرطان المبيض، والذي يعد من أكثر الأورام شيوعًا بين النساء.
وتأتي هذه المناسبة لتسليط الضوء على هذا المرض الخطير، وتوجيه الدعوة للتوعية بأعراضه وطرق الوقاية منه.
علامات تنبؤية تستحق الانتباه
تقدمت هيئة الدواء المصرية بقائمة من العلامات التنبؤية بسرطان المبيض، تشمل الانتفاخ المفاجئ في البطن، فقدان الشهية المفاجئ، والألم في منطقة الحوض.
ومن بين هذه العلامات الحرجة: النزيف المهبلي غير الطبيعي، الذي يجب أن يحظى بتفتنا الخاص.
التوعية والكشف المبكر.. خطوتان حيويتان لمواجهة المرض
في ظل التحديات التي يطرحها سرطان المبيض، تبرز أهمية التوعية والكشف المبكر كخطوتين حيويتين في مواجهته، ومن خلال التوعية بأعراض المرض والعوامل المؤثرة في خطورته، يمكن تحسين فرص الكشف المبكر، وبالتالي زيادة فرص العلاج والنجاح في مواجهته.
المبادرة والتحدي.. الطريق إلى الوقاية والشفاء
في هذا السياق، تتطلب مكافحة سرطان المبيض جهودًا مشتركة ومبادرات فعّالة من قبل المجتمع الطبي والمجتمع المدني، وذلك من خلال العمل المشترك وتبني التحديات، إذ يمكننا بناء مجتمع صحي ومناهض لهذا المرض القاتل.
تداعيات سرطان المبيض.. التحديات والمخاطر والآفاق
كشفت الدراسات عن مضاعفات خطيرة قد تنجم عن إصابة الفرد بسرطان المبيض، حيث تشمل انتشار الورم في تجويف البطن، ما يجعل عمليات الاستئصال الجراحي للورم أكثر صعوبة وتعقيدًا.
وأكدت الدراسات الطبية على أن علاج سرطان المبيض يتطلب تخصصات طبية متعددة، بما في ذلك جراحة الأورام والعلاج الإشعاعي والكيميائي. وأشارت إلى أن نسبة الشفاء من هذا المرض تتوقف إلى حد كبير على مرحلة اكتشافه وبدء العلاج.
وأوضح الخبراء أنه كلما تم اكتشاف المرض في مراحل مبكرة، زادت فرص الشفاء، حيث يمكن أن تصل نسبة الشفاء إلى 90% في بعض الحالات.
من جانب آخر، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن الأورام الخمسة الأكثر شيوعًا بين النساء، حيث تشمل سرطان الثدي، وسرطان القولون والمستقيم، وسرطان الكبد، وسرطان عنق الرحم، وسرطان المبيض.
وتشير الأرقام والحقائق وراء سرطان المبيض، إلى أهمية التوعية والكشف المبكر للحد من تداعيات هذا المرض الخطير وزيادة فرص الشفاء والعلاج.
مبادرة الكشف المبكر عن الأورام
أطلقت وزارة الصحة مبادرة لصحة المرأة تهدف إلى الكشف المبكر عن الأورام التي تصيب السيدات، وتعمل على تطبيق أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي.
ويتم تنفيذ هذه المبادرة من خلال 14 مركزًا صحيًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل هذه البروتوكولات مجانًا في 14 مركزًا صحيًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.
اقرأ أيضًا...