معلقا على إنشاء "تكوين".. الفقي يدعو إلى احترام الثوابت الدينية والتقاليد المجتمعية
كتب: رويدا حلفاوي
أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن أي تصور للتجديد يجب ألا يمس ثوابت الدين، قائلًا إن كثيرًا من الناس حكموا على المجموعة التي شكلت مؤسسة تكوين من خلال مواقف سابقة لهم.
وقال المفكر السياسي خلال تصريحات مُتلفزة له، إنه لا يرفض التفكير والتجديد، وإنما مع الدعوة لعدم التناطح مع القيم والتقاليد والثوابت الدينية، مضيفًا أن الطريقة التي طرحت بها الفكرة كان يجب أن يكون فيها مراعاة للثوابت الدينية والقومية وتقاليد المجتمع وأفكاره.
الدكتور مصطفى الفقي: إبراهيم عيسى معروف بشجاعته وزيدان يريد مناقشة كل شيء رافضًا للمسلَّمات
وأضاف الدكتور مصطفى الفقي، أن لكلًا من يوسف زيدان وإسلام بحيري وإبراهيم عيسى مواقف، وأن عيسى معروفًا بشجاعته وقدرته على إطلاق الصدمات الفكرية، وإسلام بحيري سبق أن سُجن بسبب آرائه، ويوسف زيدان يريد مناقشة كل شيء ويرفض المسلَّمات، مثل آرائه بشأن الخلفاء والمسجد الأقصى وغيرهما.
وتابع الفقي أنه كان يجب أن يتم الترفق بالمعتقدات وعدم المساس بها، وذلك لأن هناك مجموعة من المخاوف تحكم تلقي مثل هذه الأفكار، مختتمًا أن شيخ الأزهر بعد 25 يناير دعا إلى حوارات فكرية حضرها علماء ومفكرين مسلمين ومسيحيين، ولو أن الأخوة ذهبوا إلى الأزهر لكانت البداية طبيعية مع احترام الثوابت.