«إفريقية النواب» تُشيد بخطة التطوير الشاملة لمساجد آل البيت
كتب: سمر سليمان
أكدت النائبة الدكتورة نيفين حمدى، عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية عن حزب حماة الوطن، على أهمية الحفاظ على المساجد التاريخية والمعالم التراثية باعتبارها جزءا هاما من الهوية المصرية والحضارة الإنسانية التاريخية التى تتمتع بها الدولة المصرية على مر العصور، مشيرة إلى أن مساجد آل البيت تحظى بحب واهتمام من القيادة السياسية، غير مسبوق بما يحافظ على الهوية المعمارية للحضارة الإسلامية.
وكشفت عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب، عن عدد المساجد الأثرية التاريخية الموجودة فى مصر ويزيد عمر بعضها عن 1000 عام، والتى تتخطى الـ 351 مسجدا، حتى أصبحت القاهرة تعرف باسم مدينة الـ1000 مئذنه، وتشتهر بفن العمارة الإسلامية، لافت’ إلى أنه على مدار التاريخ كان لمساجد القاهرة دورا مهما فى غرس وتطبيق مفهوم الوسطية فى الإسلام انطلاقا من وظيفته الرئيسية فى التنشئة الاجتماعية والدينية عبر نشر القيم الإسلامية.
وقالت النائبة نيفين حمدى، إن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى، لافتتاح مسجد السيدة زينب رضى الله عنها، بعد أعمال ترميمه وتطويره وتطوير المناطق المحيطة بها بصورة حضارية، يمثل أهمية كبرى على طريق إحياء القاهرة التاريخية واستعادة مكانتها فى هذا المقام التاريخى العظيم، كما سيكون له انعكاس إيجابى فى تنشيط السياحة الدينية فى ظل ما تمتلكه الدولة من مزارات دينية متنوعة يمكنها من اجتذاب ملايين السياح سنويا.
وأضافت عضو الهيئة البرلمانية عن حزب حماة الوطن، أن خطة الدولة نحو تطوير مساجد آل البيت، حظيت بدعم رئاسى على مدار السنوات الماضية بداية من مسجد سيدنا الحسين ومسجد السيدة نفيسة ومسجد السيدة زينب، والتى كان شاهدا اليوم على عظمة التطوير والتحديث بما يليق بحضارة وعظمة الحضارة الاسلامية ومساجدها وأضرحتها، بهدف إعادتها للأضواء ودائرة الاهتمام السياحى والأثرى وإبراز قيمتها المعمارية والفنية وأيضا الدينية التاريخية، موجها شكرها وتقديرها للرئيس السيسى، على الدعم الكبير وحرصة على الارتقاء بمعالم مصر التاريخية على كافة المستويات بما تليق بتاريخ وحضارة مصر العظيمة.