Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

عضو بـ«تحالف الأحزاب»: القاهرة دائما تدعو إلى حلول سلمية وشاملة للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي

 كتب:  عرفة محمد أحمد
 
عضو بـ«تحالف الأحزاب»: القاهرة دائما تدعو إلى حلول سلمية وشاملة للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي
محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قال محمد غزال، رئيس حزب «مصر ٢٠٠»، إنَّ دعم مصر لدعوى جنوب إفريقيا أمام العدل الدولية يعكس التزام القاهرة العميق بمبادئ العدالة الدولية وحقوق الإنسان، ويؤكد أهمية التعاون بين الدول من أجل تحقيق السلام والإستقرار في المنطقة والعالم.

وأضاف «غزال» أن دعم مصر لدعوى جنوب إفريقيا يوضح موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية، ويوضح أيضًا دعم القيادة المصرية للقانون الدولي وحقوق الإنسان التي ينتهكهم قوات الاحتلال الإسرائيلي يومًا بعد يوم دون وجود ردع حقيقي.

الدعم الاقتصادي للشعب الفلسطيني

وتابع: لم يقتصر الدعم المصري للقضية الفلسطينية على الجانب السياسي فقط، بل شمل أيضًا الدعم الاقتصادي حيث فتحت مصر معبر رفح، المعبر البري الوحيد بين قطاع غزة والعالم الخارجي غير الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني من سكان قطاع غزة بإرسال القوافل الطبية والإمدادات الغذائية والمساعدات العاجلة وفتحت المستشفيات المصرية لمعالجة المصابين الفلسطينيين.

 

وأوضح محمد غزال أن الدولة المصرية قيادةَ وشعبًا متمسكة بمواقفها الثابتة ومبادئها الراسخة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية، وأن مصر منذ نكبة 1948 وهي في طليعة الدول التي تبنت القضية الفلسطينية ورفعت راية الدفاع عن حقوق الفلسطينيين في المحافل الدولية وستظل كذلك حتى يستعيد الشعب الفلسطيني حقه كاملًا.

وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن  ما تداولته وسائل الإعلام العبرية بشأن تراجع مصر عن الإنضمام إلى جنوب إفريقيا في دعواها ضد الاحتلال الإسرائيلي بمحكمة العدل الدولية تدليس غير مقبول وأن الدعم المصري للقضية الفلسطينية لا ولم ينقطع منذ عقود ودعم هذه الدعوى أمرًا لا تراجع فيه خاصة في ظل الترحيب الشعبي في الشارع المصري به، فضلًا أن القيادة متمسكة بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية وفقًا للقانون الدولي.

وأشار عضو تحالف الأحزاب المصرية، إلى أن القاهرة دائمًا ما تدعو إلى حلول سلمية وشاملة للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، مستندة في ذلك إلى قرارات الشرعية الدولية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مطالبًا العالم أجمع بدعم القضية الفلسطينية وقول كلمة حق والالتزام بالقانون الدولي من أجل إنهاء هذا الصراع الذي حصد أرواح الآلاف من الأبرياء.