عمرو مصطفى: أوقفنا مشروع أم كلثوم بالذكاء الاصطناعي احترامًا للورثة
كتب: مؤمن نصر
وقال عمرو مصطفى: المنتجين اللي معاهم الحقوق بيخلوا ناس زي حمو بيكا وبعض الأصوات يغنوا لأم كلثوم الأمر الذي يشوه صورتها، وعملوا كده علشان يمنعوا المبدعين من أنهم يطلعوا حاجة كويسة.
وأضاف: في تجربة أم كلثوم كنت عامل ألحان بالشكل القديم اللي لحنه العباقرة بليغ حمدي وغيره، واستخدام التقنية إني غيرت صوتي وحطيت صوت أم كلثوم، وطبعًا كان في هجوم شديد.
واستكمل حديثه: لكن كنت عايز أقول للناس أننا مش هناخد صوت أم كلثوم ونعمل به أغاني تانية، بنقولهم إن في مطربين يقدروا يعيشوا سنين كتير بالتكنولوجيا، وعندي مقولة إن التكنولوجيا في أيد الجاهل تلغي الموهوب، والتكنولوجيا في أيد الموهوب يقدر يغير بيها حاجات كتير، وشوفنا أصوات موجودة دلوقتي في الأوبرا ومطربي جيلي، مش لاقيين شغل، ومش قادرين ينافسوا المطربين الجداد عشان دول معاهم تكنولوجيا.
وأشار "مصطفى": علشان يبوظوا الفكرة خدوا فكرتي وشوهوها عن طريق التيك توك وقالوا بص هيعملوا إيه في التراث، لكن إحنا عملنا قيمة محترمة، علشان نزود الإبداع وأصوات جديدة بدال ما نجرب وندفع فلوس كتير.
وقد صرح بذلك خلال ندوة تنظمها دار الأوبرا ضمن فعاليات الثقافة المصرية التنويرية، وتهدف إلى التطور وتطويع أدواته للارتقاء بالموسيقى والفنون برئاسة الدكتورة لمياء زايد ضمن نشاطها الثقافي والفكري، وذلك على المسرح الصغير صالون الأوبرا الثقافي بعنوان الموسيقى في عصر الذكاء الاصطناعي فرص وتحديات.
وحضر الندوة عدد من الخبراء والمتخصصين على رأسهم الدكتور حسام لطفي المستشار القانوني للاتحاد العربي للملكية الفكرية، الدكتور خالد داغر أستاذ بمعهد الكونسرفتوار بأكاديمية الفنون ورئيس الأوبرا السابق، المهندس زياد عبد التواب مساعد أمين عام مجلس الوزراء لنظم المعلومات والتحول الرقمي والملحن والمطرب عمرو مصطفى وتدير الصالون السفيرة لمياء مخيمر القنصل العام السابق بكاليفورنيا.