Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

مكافأة 3000 شيكل للمستوطنين الإسرائيلين إذا تمكنوا من ذبح قربان داخل المسجد الأقصي

 كتب:  أسماء رضوان
 
مكافأة 3000 شيكل للمستوطنين الإسرائيلين إذا تمكنوا من ذبح قربان داخل المسجد الأقصي
قوات الأحتلال اثناء أقتحام المسجد الأقصي
مكافأة 3000 شيكل للمستوطنين الإسرائيلين إذا تمكنوا من ذبح قربان داخل المسجد الأقصي
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

هكذا بدأت الأحداث ... عندما أعلن مجموعات من المستوطنين المتطرفين مكافأة مالية قدرها 3000 شيكل لمن يستطيع ذبح قربان داخل المسجد الأقصى بالتزامن مع شهر رمضان المبارك وعيد الفصح اليهودي.

وعلى إثر هذه الدعوات أطلق الفلسطنين شعار وهشتاج لن يمر الاقتحام وأعلنوا النفير العام للتجمع ولإقامة صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى، بالإضافة إلى وجود مرابطين معتكفين داخل المسجد الذين تعرضوا لقمع من قوات الإحتلال رغم أن أكثرهم من كبار السن.

وتكررت الاقتحامات للمسجد الأقصي خصوصاً في السنوات الأخيرة وهذا ما حدث أيضًا السنة الماضية في شهر رمضان مما أدى إلى اشتعال المواجهات بين قوات الاحتلال والشباب الفلسطيني بالداخل المحتل ، ثم حرب سيف القدس.

وهناك عدة أسباب أدت إلى اشتعال معركة سيف القدس كان من أهمها استمرار المستوطنين في اقتحام المسجد الأقصي برفقة حراسة من قوات الإحتلال وعادةً يؤدي ذلك إلى مواجهات بين الفلسطنين من جهة والمستوطنين وقوات الإحتلال على الجهة الأخرى وترتب عليه إصابة أكثر من 136 فلسطينيا بجروح بالإضافة إلى اعتقال آخرين.

حدث ذلك بالتزامن مع قضية حي الشيخ جراح ومحاولة طرد الأسر الفلسطينية من منازلهم وأعطائها لمستوطنين ولكن تلك الأسر رفضت وقاومت، ودعى الفلسطنين إلى وقفة تضامنية مع أهالي حي الشيخ جراح ولكن القوات الإسرائيلية قامت بقمع المتضامنين وإلقاء القبض على الكثير منهم وأثناء المواجهات أصيب آخرين.

وهو ما يتكرر هذا العام في الموسم الرمضاني للانتهاكات ضد المسلمين الفلسطنين في شهر الصوم والعبادات والتنكيل بهم ومنعهم من القدرة على ممارسة شعائرهم الدينية بحرية، وثبت دائماً أشتباكات المسجد الأقصي أن هذا التنكيل لا يفرق بين رجل وأمراة وحتي طفل أو مسن، حيث قامت قوات الإحتلال اليوم الجمعة بأعتقال ما يزيد عن 400 فلسطيني بينهم أطفال.

ودعت حركة حماس للنفير العام وندد هنية بما قامت به قوات الإحتلال واطلع أحمد أبوالغيط أمين عام جامعة الدول العربية على آخر المستجدات ويستبعد المحللين الإسرائليين قيام غزة بإطلاق صواريخ وبداية حرب جديدة.

وأثناء اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصي وإطلاق قنابل الغاز ورد الفلسطنين بإلقاء الحجارة، وعلى إثر ذلك الاقتحام حدث تدمير في المسجد، حيث اعتلى جنود الاحتلال المسجد الأقصي وقاموا بتكسير النوافذ لاستخدمها في تمرير قنابل الغاز للداخل، فيما قام كبار السن بالاختباء نظراً لحالتهم الصحية والتي من الصعب عليهم تحمل القدرة على التنفس في محيط كثيف من دخان قنابل الغاز.

والسؤال الأهم: هل ما يحدث في فلسطين المحتلة الآن والتصعيد المستمر ينذر باقتراب انتفاضة جديدة؟.