Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بعد فصل المتورطين.. القصة الكاملة لـ«فيديو صفقة الآثار» داخل حزب الوفد

 كتب:  عرفة محمد
 
بعد فصل المتورطين.. القصة الكاملة لـ«فيديو صفقة الآثار» داخل حزب الوفد
رئيس حزب الوفد
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

اعتمد الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، القرار الصادر من لجنة التنظيم المركزية برئاسة السكرتير العام الدكتور ياسر الهضيبي وعضوية صفوت عبد الحميد وعبد العظيم الباسل وإبراهيم صالح وجمال بلال ومحمد عبد الجواد فايد، بفصل وإسقاط عضوية  كل من: سفير السيد محمد نور وعبد الوهاب بركات السيد محفوظ من الحزب، وإحالة الواقعة للنيابة لاتخاذ إجراءاتها.

ويظهر الأشخاص في الفيديو وهم يتفاوضون على بيع القطع الأثرية في الخارج.

الفيديو قديم
وفي وقت سابق، قال الدكتور ياسر الهضيبي، المتحدث باسم حزب الوفد، إن الدكتور عبد السند يمامة أعلن فتح تحقيق مع اثنين من أعضائه، ظهرا في مقطع فيديو صفقة الآثار داخل حزب الوفد، مشيرا إلى أن الشخصين اللذين ظهرا في الفيديو عضوان عاديان ولا ينتميان إلى القيادات أو الهيئة العليا أو الجمعية العمومية.


وأضاف «الهضيبي»، أنَّ الشخص الثالث الذي ظهر في الفيديو توفي منذ فترة، مؤكدا أن الفيديو قديم ويرجع تصويره إلى عام و«3» أشهر.

بيان شيوخ حزب الوفد بعد فيديو صفقة الآثار
وفي وقتٍ سابقٍ، أصدر عمرو موسى، الرئيس الشرفي لحزب الوفد المصري، محمود أحمد أباظة، الرئيس الأسبق لحزب الوفد المصري، منير فخري عبد النور، السكرتير الأسبق لحزب الوفد المصري.

وجاء في الحزب: لم يعد من الممكن قبول ما وصلت إليه الأوضاع في حزب الوفد في ظل قيادته القائمة. فلم يتوقف الأمر عند سوء الأداء السياسي، وتردي الوضع المالي، وتخبط القرارات الرئاسية، والخروج الدائم على أحكام لائحة النظام الداخلي وهي دستور الوفد.


وتابع: كل ذلك حدث ويحدث يومياً ولكن ما ينشر الآن على وسائل التواصل الاجتماعي من سلبيات مخزية، وما يدور حولها من جدل بين الوفديين، يتعدى كل الحدود، ويسيء إساءة بالغة إلى سمعة الوفد، ويشيع الفرقة بين أعضائه، كما يجرح كرامة الوفديين الأصلاء الذين خاضوا معارك الوفد دفاعاً عن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، والذين يعتزون بتاريخه كرافد رئيسي من روافد الحركة الوطنية المصرية لأكثر من قرن من الزمان.


واستكمل: ولا نريد زيادة ذيوع هذه المخازي بتفصيل ما يعلمه الوفديون بأدق التفاصيل كما يعلمه المعنيون بالشأن الوفدي، بل ندعو جميع أبناء الوفد إلى الوقوف صفاً واحداً في هذه المعركة لإنقاذ الوفد من عبث العابثين الذين تسللوا إليه وتمكنوا منه بدعم خفي أساء للوفد، والحياة الحزبية المصرية كلها، ولم يخدم الوطن.


وختم: لقد تبدد أي أمل في إصلاح قيادة الوفد الحالية وأصبح تغييرها ضرورة ملحة لإنقاذ الحزب. ولا يخفى على أحد أن من أتى من غير الوفديين بتلك القيادة وما زال يدعمها تلميحاً وتصريحاً بدأ يظهر دوره الفاعل في هذا الإفساد بوضوح، ونحن نأمل في جمهورية جديدة تقوم على الشفافية والمصارحة، من أجل ذلك علينا أن نتكاتف جميعاً بلا خوف ولا تردد لتحقيق الإصلاح السياسي الشامل.