نجوى إبراهيم لـ «العاصمة»: لم أدع الأبناء لوضع أهلهم في دور المسنين وكلامي تم اجتزاؤه
كتب: نشوى بركات
أكدت الإعلامية والفنانة نجوى إبراهيم، أنه تم اجتزاء كلامي من اجل التريند، وتحريف حديثها بشأن دعوتها للأبناء بوضع الأمهات في دار مسنين.
وعلقت نجوى إبراهيم، في تصريح خاص للعاصمة، بعد ما اثارت حلقتها الآخيرة من برنامجها الإذاعي " بيت العز" جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الإجتماعي بعد تناولها موضوع دار المسنين وقالت ممكن تدخلوا امهاتكم دار مسنين.
وأضحت إبراهيم، انه تم اجتزاء حديثها واخراجه عن سياق الحديث مما غير المعنى تماما قائلة:" التريند في حياتنا بقى حاجة صعبة جدا.. فقد تم اجتزاء كلامي ليظهر بشكل مغاير تماما لما قصدته واردت إيصاله للمتفرج..وهل يعقل ان انا ماما نجوي الام والإنسانة اللى طول الوقت بوصي بالامهات واسعى للتاكيد على كل ماهو اصيل وجميل في حياتنا اكون قصدت ان يرسل الأبناء امهاتهم لدار المسنين".
و اكملت انا قولت في بعض الحالات ممكن تكون مش متفرغ لامك وخء بتقضى وقت كبير لوحدها وفي حالات محتاجة متابعة صحية وطبية دقيقة في هذة الخالة فان ارسالها لدار مسنين راقي و يوفر لها كل اساليب الراحة ، و تشارك من خلاله الانشطة مع نساء من سنها هيكون افضل لها، واكدت ان حديقي يخص فىة معينة وهي الابناء المشغولة ولا تجد الوقت الكافي للعناية بامهاتهم.
واكملت لكن في نفس الحديث اكملت وقولت ان اللحظة بجوار امك او ابوك تساوؤ العمر كله ولن تعوض واغتنموا فرصة وجود اهلكم على قيد الحياة و استمتعوا بوجودهم معاكم واهتموا بيهم وان الدين وصانا بالام.
وقالت: "الحقيقة انا اتضايقت جدا ان حياتنا بقى بيحكمها التريند مش مهم انى اجتزا الكلام و اصدر صورة عكس الحقيقة بحثًا عن المشاهدات وده غلط جدا، وانا بنصح المتلقى انك قبل اصدار حكمك على اى احد او مسايرة التريند، لابد ات تشاهد او تسمع بنفسك القصة كاملة".
جدبر بالذكر ان الإعلامية الكبيرة نجوى ابراهيم نقدم برنامج إذاعي على اذاعة نجوم اف ام.