حكاية بطلة... قصة كفاح مريم حنفي «سائقة الدليفري»
كتب: العاصمة
تسكن «مريم» في منطقة الزاوية الحمراء بمحافظة القاهرة، وتبدأ يومها عند الساعة 8 صباحًا، وتحمل أولادها إبراهيم البالغ من العمر 5 سنوات، وشقيقه «إسلام» الذي يبلغ من العمر 3 أعوام، على دراجة نارية لتوصيلهم إلى بيت جدتهم في المنيل.
حازت مريم حنفي عاملة الدليفري على تضامن وتشجيع عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما انتشرت صورتها مع أطفالها على الدراجة النارية التي كانت تقودها وأبنائها في أحضانها.
وقالت مريم حنفي عاملة الدليفري، أنا شغالة في المجال ده من سنة ونص، وتفاجئت بالصورة المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاعل الناس مع الصورة، واللي كانوا معايا في الصورة دول ولادي كنت موصلاهم عند والدتي في منطقة المنيل قبل الشغل.
وأضافت خلال اتصال هاتفي ببرنامج «حضرة المواطن» المذاع عبر قناة «الحدث اليوم»، أنها خريجة نظم معلومات إدارية، وحاولت كتير أشتغل في مجال دراستي ولكن لم يحالفني الحظ.
واستكملت«زوجي دايمًا بيشجعني ويدعمني في الشغل من يوم ما بدأت في مجال الدليفري وتوصيل الطلبات، وهو شغال معايا في نفس المجال، والسكوتر بتاعي لو حصل فيه عطل هو اللي بيصلحه».
واختتمت مريم حنفي حديثها أن الناس متعرفش أنا اشتريت السكوتر إزاي، لسه لحد النهاردة بدفع أقساطه وبدفع في فلوسها، ده غير الأعطال اللي بتحصل معايا، ولكن الحمدلله، وبحاول أعمل كل ما فى طاقتي لاستكمال مشواري وتربية أولادي، وأبنائي متعودين على طبيعة شغلي.