الأمن يحل لغز جريمة برج العرب.. «قُطعت جثة سيدة الخير والسبب 3000 جنيه»

نجحت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية في كشف غموض جريمة قتل مسنة، ببرج العرب، غرب المحافظة، حيث تبين أن أحد العمال المشاركين في إنهاء تشطيبات الفيلا هو مرتكب الواقعة.

بدأت الواقعة بتلقي اللواء محمود أبو عمرة، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من ضباط مباحث قسم شرطة برج العرب يفيد بوقوع جريمة قتل بمنطقة برج العرب داخل إحدى الفيلات الكائنة بغرب المحافظة.

كشفت تحريات المباحث الجنائية أن المجنى عليها من محافظة القاهرة وكانت تقيم في فيلا تحت التشطيب بمنطقة برج العرب، قررت استغلالها فى الأعمال الخيرية وأنها اختفت ولم تتمكن أسرتها للوصول إليها.

تقرر تشكيل فريق بحثي بإشراف اللواء محمد عبد الوهاب، مدير مباحث الإسكندرية واللواء عمرو الشامي رئيس المباحث، لكشف غموض الحادث وتم وضع خطة ارتكزت على فحص المترددين على المجنى عليها أثناء تواجدها فى الفيلا، وتفريغ الكاميرات.

أفادت التحريات بأن المتهم يدعى "ح" كان يقوم بإجراء أعمال تشطيبات داخل الفيلا ورصدته كاميرات المراقبة دخوله إليها مرتين مستقلا مركبة "توك توك".

بتقنين الإجراءات تم إلقاء القبض عليه وبمواجهته اعترف المتهم بقتل المجنى وأشعل النار في الفيلا الإخفاء معالم الجريمة، حيث تبين أنه قام بتقطيع جثتها بساطور وألقى بها فى بئر الصرف الصحي داخل الفيلا، وأنه دخل فى خلاف بسبب ٣ آلاف جنيها باقي حساب الأعمال.

جاء فى اعترافات المتهم أن المجنى عليها اختلفت مع المتهم على قيمة المبلغ المتبقي من الحساب فوقعت بينهما مشادة فدفعها على الأرض وهددته بإبلاغ الشرطة، فأقدم على التخلص منها وخنقها ووجه لها ضربة فى الرأس توفيت على إثرها ثم أحضر ساطور وقام بتقطيع جثتها وألقى بها فى بئر الصرف الصحي لإخفاء جريمته ثم أشعل النيران فى الفيلا لتغيير مسار الجريمة.

وتبين قيام المتهم بسرقة بعض المواد الغذائية التى كانت تعدها المجنى عليها لأعمال الخير فى شهر رمضان، ومثل المتهم جريمته وأرشد عن جثة المجنى عليها وتم انتشالها ونقلها الى مشرحة الإسعاف، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.