مفاجآت أسفرت عنها التحقيقات.. القصة الكاملة لبيع موظفين بمستشفى لجثة طفل مقابل 200 جنيه
كتب: سماح غنيم
ننشر عبر موقع العاصمة القصة الكاملة لبيع موظفين بمستشفى لجثة طفل مقابل 200 جنيه، وذلك عقب تصدر الواقعة محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، وإطلاق رواد السوشيال ميديا تساؤلات بشأن الواقعة وما حدث بها وتطوراتها، حيث أثارت تلك القضية الرأي العام.
وقد كشفت تحقيقات مباحث قسم شرطة السلام ثان عن اعترافات الموظفين بمستشفى شهير بالسلام والذين جرى القبض عليهما بتهمة بيع جثة طفل مريض.
ماذا حدث؟
بدأت الواقعة عندما تقدمت سيدة ببلاغ إلى قسم الشرطة بعدم العثور على جثة ابنها، الذي كان يعاني مرض نادر وتوفي في أثناء تلقيه العلاج بالمستشفى.
وقالت السيدة في بلاغها إنها في 12 يوليو، نقلت ابنها إلى المستشفى حيث كان يعاني أمراض متعددة مثل الجفاف وميكروبات في الدم.
وبعد دخول الطفل إلى المستشفى، تركته الأم هناك وتوجهت لإتمام إجراءاتها.
وفي 3 أغسطس، تلقت الأم إشعارًا من المستشفى بوفاة ابنها، وعند ذهابها إلى ثلاجة حفظ الموتى، اكتشفت أن الجثة مفقودة، فتقدمت ببلاغ إلى قسم شرطة السلام ثان.
وفور بدء التحقيقات كشفت أن العامل في المستشفى، محمد. أ، ومسؤولة ثلاجة حفظ الموتى، سامية. ع، قاما ببيع جثة الطفل لأحد الأشخاص بمقابل مادي قدره 200 جنيه.
وفي التحقيقات اعترف الشخص الذي اشترى الجثة أنه أراد دفنها بجانب جدته في قبر العائلة، حيث لم يكن للطفل أقارب يمكنهم استلام جثته.
وقد اعترف المتهمان بارتكاب الجريمة، قائلين: "لم يكن لدينا أي سبب للاحتفاظ بجثة الطفل، وقررنا بيعها لشخص كان يبحث عن جثة ليدفنها بجانب جدته، ولم نكن ندرك أن ما نقوم به هو جريمة.