Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«80 رجلًا وامرأة واحدة»... قضية هزت الرأي العام الفرنسي

 كتب:  حسام محمود
 
«80 رجلًا وامرأة واحدة»... قضية هزت الرأي العام الفرنسي
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
بدأت محكمة فرنسية نظر قضية هزت الرأي العام الفرنسي، حينما أقدم زوج على تخدير زوجته على مدار عشر سنوات وتصويرها أثناء معاشرة اثنين وسبعون رجلًا لها، وتتم محاكمة خمسون رجلاً متهمين بالمشاركة في الاعتداء على السيدة أمام محكمة أفينيون عبر جلسات علنية.

50 رجلًا

ومن بين الرجال الخمسين الذين يحاكمون معه عضو مجلس محلي، وممرضات، وصحفي، وضابط شرطة، وحارس سجن، وجندي، ورجل إطفاء، وموظف حكومي، يعيشون حول مازان وهي بلدة يبلغ سكانها 6000 نسمة، وكانت أعمارهم هؤلاء الخمسون تتراوح ما بين 26 و73 عاما وقت اعتقالهم.
 
وقالت صحيفة الديلي ميل في تقرير لها إن الزوج دومينيك بيليكوت كان على مدى السنوات العشر الأخيرة من زواجهما الذي بدأ مثاليًا، يضع لها حبوبا منومة فى وجباتها المسائية، ثم يدعو غرباء لاغتصابها على مرأى ومسمع من كاميرا الفيديو الخاصة به، بينما كانت هي فاقدة للوعي، وعندما اكتشفت ذلك أصيبت الزوجة والتي تدعى جيزيل بانهيار عصبي كامل دفعها إلى حافة الانتحار.

استدعاء المعتدين 

وتم أمس الاثنين استدعاء المعتدين للمثول أمام القاضي، لإبداء أسمائهم وأعمارهم ووظائفهم، وقال تقرير الصحيفة إنهم بدوا رجالا محترمين، بينهم أصحاب مطاعم وسباكين ورجال إطفاء وأصحاب متاجر، وتراوحت أعمارهم بين 26 و72 عاما.
 
ومنذ اعتقاله في نوفمبر 2020، لم تر جيزيل زوجها دومينيك أبدا، ليظهر لها للمرة الأولى بعد الواقعة المروعة وهو يجلس في قفص الاتهام، ويبدو أشبه بمدير بنك متقاعد أكثر من كونه مهندسا ومصور فيديوهات لعمليات اغتصاب.
 
وأظهرت التحقيقات أن الزوج قام بتصوير زوجته النائمة وهي تتعرض للاغتصاب 90 مرة، بين عامي 2011 و2020، حيث وجدت الشرطة ملفا على حاسوبه بعنوان "إساءة معاملة" يتضمن كل تلك المشاهد الصادمة.
 
وبما أن العديد من المهاجمين المزعومين كانوا مذكورين بالاسم، إلى جانب وصف دقيق للأعمال التي يقومون بها، فقد تم القبض على 50 منهم، لكن لم يتسن التعرف على هوية 22 آخرين، وبذلك لن يتم تقديمهم إلى العدالة.
 
ويقول المسؤولون في محكمة فوكلوز الجنائية الإقليمية إن هذا هو أكبر عدد من المتهمين الذين حوكموا معا في السنوات الأخيرة.
 
وظهر العديد منهم خلال المحاكمة في حالة سراح حيث تم الإفراج عنهم بكفالة، بينما حشر 18 منهم فى قفص مغطى بطبقة من البلاستيك الشفاف، وغاب أحدهم عن الحضور، وصدرت مذكرة اعتقال بحقه، وبموجب القانون الفرنسي، كان بإمكان الزوجة أن تختار عقد المحاكمة خلف أبواب مغلقة، مع الإعلان فقط عن الحكم.
 
لكنها اختارت عقد جلسة استماع علنية، وتنازلت أيضا عن حقها في عدم الكشف عن هويتها، وسمحت بالتقاط صور لها، محاطة بابنتها كارولين داريان، قبل بدء الإجراءات