عن هواجس جيل جديد يكتب الرواية في مصر.. أحمد جاد الكريم: «الروائي» لا ينفصل عن بيئته وواقعه حتى لو تعمد الكتابة عن «عوالم» لم يعشها
كتب: عرفة محمد أحمد
تحولتُ تدريجياً من الشعر إلى القصة القصيرة والرواية التي علمتني الالتزام
في كل عمل أكتبه جزءٌ من شخصيتي.. معارفي وأقاربي وأصدقائي
ما كتبته في رواية «أشواك سيزيف» ظلال أو خلفية لـ«ثورة يناير»
كتاب «عجائب الآثار في التراجم والأخبار» للجبرتي حفزني لكتابة «تغريبة بني همام»
ماديًا ومعنويًا الجوائز مفيدة ومُحفزة للكاتب لمواصلة مسيرته ومشواره الأدبي
على الرغم من بدايته بكتابة «الشعر» فإنَّ أحمد جاد الكريم تحوَّل نهائياً عام 2010 إلى كتابة القصة القصيرة والرواية، يعترف أنه كان مقلاً في كتابة الشعر فـتخلص من عباءته، ومع الرواية تعلم «الالتزام» واتضح له معنى أن يكون لدى الكاتب مشروع يعمل عليه.
أما القصة القصيرة فيراها الروائي أحمد جاد الكريم «فناً صعباً»، ولكنه كتب مجموعةً كاملةً لم تصدر حتى الآن لظروفٍ قد تتعلق بعدم الإقبال على نشر هذا النوع الأدبي، أو لكسله هو شخصياً.
تنوعت إصدارات الكاتب أحمد جاد الكريم في الرواية فأصدر حتى «4» أعمالٍ تختلف في عوالمها؛ في «ليالي السيد» يدخل عالم الأولياء وتجارة الآثار مستفيداً من مولده وقضائه سنواتٍ في قرية «الجبيرات» التابعة لـ«مركز طهطا» في محافظة سوهاج، وفي «أحزان نوح» ينقل لقارئه مشاهد من حياة شابٍ والده ومجموعةٍ أخرى ممن يتخذون «المقابر» عملاً ومكاناً للمعيشة، وهي الرواية التي يقول إنه استوحى عالمها عندما كان «والده» يبني مقبرةً جديدةً لعائلته.
وفي روايته الثالثة «تغريبة بني همام» يقدم أحمد جاد الكريم «سيرةً تخييليةً» لـ«همام» حفيد شيخ العرب همام، وهي الرواية التي حظيت بإشادةٍ نقديةٍ مهمةٍ، أما روايته الرابعة «أشواك سيزيف» فتظهر بها أجواء عالم السياسة؛ الحزب الوطني واندلاع ثورة يناير وتأثير كل تلك على شخصيات العمل.
إلى جانب كتاباته الإبداعية، حصل الروائي أحمد جاد الكريم على درجة الماجستير عام 2017م، ودرجة الدكتوراه في «النقد والأدب الحديث» في عام 2022م، كما فاز بعدة جوائز وحصد تكريماتٍ منها جائزة «ساقية الصاوي» للرواية عام 2014 عن رواية «ليالي السيد»، وجائزة المجلس الأعلى للثقافة عام 2014 عن رواية «أحزان نوح»، وفي القصة القصيرة، فاز بجائزة لجنة الشباب باتحاد الكتاب للقصة القصيرة عام 2014 عن قصته «رجل لا ينام»، كما فاز بجائزة «IRead» للقصة القصيرة عن قصته «روح تائهة».
من أهداف تلك السلسلة الحوارية كشف أهمية البدايات الأولى في القراءة والكتابة في تكوين «الروائي» الذي أحاوره.. ماذا عن بداياتك في هذين المجالين؟
تأخرت قراءاتي كثيرًا، ففي الطفولة لم أقرأ إلا قليلًا في مكتبة المدرسة، في بداية التسعينيات وفي قريةٍ صغيرةٍ لا تصلها الجرائد ولا الكتب إلاَّ من المدينة، في الصيف أحيانًا كنت أذهب إلى المكتبة، وكان مشروع مهرجان القراءة للجميع في بدايته، لكن البداية الحقيقيَّة كانت في المرحلة الثانوية، قبلها بسنوات، تكونت على يدِ أخي الأكبر «حاتم» بذرة مكتبة أخذت في النمو رويدًا، تميزت بتنوعها ما بين كتب التاريخ والأدب وأيضًا الكتب الشرعية من فقهٍ وسنةٍ وتفسيرٍ.
في الجامعة أصبح شراء الكتب مُيسرًا، وأخذت القراءة مع بزوغ موهبتي في الكتابة الشعرية تسلك مسارًا منهجيًا بعض الشيء، ولا تكون «خبط عشوائي»، وقد ساعدني في ذلك وجود أصدقاء لهم الاهتمام نفسه، فكنا نتبادل الكتب، ونرشحها دائمًا لبعض، كل ذلك ولم يكن الإنترنت قد انتشرت، فكان اعتمادنا كله على الكتاب الورقي.
هل كان لنشأتِك في إحدى محافظات الصعيد (سوهاج) تأثيرٌ على كتابتك الإبداعية وكيف استفدت من تلك النشأة في كتابة رواية «ليالي السيد» وعالم الأولياء وتجارة الآثار؟
لا يمكن للكاتب أن ينفصل عن واقعه وبيئته حتى لو تعمَّد أن يكتب عن عوالم لم يعشها، تخيلها أو قرأ عنها، ستُصبَغ تلك العوالم ببيئته التي نشأ فيها، وُلدت وعشت عشرة أعوام في قريتي «الجبيرات»، ثم انتقلنا إلى المدينة، ظلت تلك الأعوام القليلة بحساب الزمن راكزةً في وجداني، لا يخلو عملٌ كتبته من تأثير وشِباك تلك المدة.
هذه القرية بها «مولد» كل عامٍ في النصف من شعبان، وهو تاريخ انتصار الهِلة على قبيلة جهينة، حَدَث هذا الانتصار في ذلك الوقت، فاعتقد الناس أن ذلك احتفالًا دينيًا، وهو احتفال محلي، يكتسي بطابعٍ شعبيٍّ، ويكون فرصةً للبيع والشراء مع توافد آلاف البشر من أنحاء شتى، وقد شهدت ازدهار هذا «المولد» في طفولتي، قبل انطفاء وهجه في السنوات الأخيرة للظروف الاقتصادية الخانقة، لكن فكرة الولاية هذه من عندي أنا، فالمولد المُسمى مجازًا بهذا الاسم، لا يُحتفل بوليٍ بعينه، لكن لا يخفى تعلق البسطاء بالأولياء وحبهم لهم.
أما مسألة البحث عن الآثار؛ فالمنطقة الواقعة تحت الجبل الغربي تكمن في أعماق أرضها آثار خاصة بأمم غابرة، وقد عثر البعض على قِطعٍ من ذلك، وأُغري الطامعون بالبحث والتنقيب، وأغلبهم لم يوفَّقوا، المهم أني ضفَّرت تلك العوالم كلها في نسيج روايتي الأولى «ليالي السيد».
بدأت شاعراً ولكن كل إصدارِاتك حتى الآن «روايات».. هل تركت الشعر نهائياً؟
تحولتُ تدريجيًا من كتابة الشعر الذي بدأ يخفُت مع انتهاء العشرية الأولى من القرن الواحد والعشرين، ووجدتني في العام 2010م، أتخلص من عباءة الشعر، واضعًا كل تركيزي واهتمامي في كتابة القصة ثم الرواية التي أشعرتني – لأول مرة- بمسألة الالتزام لشهورٍ وربما لسنواتٍ في الكتابة المتواصلة، ومن خلالها أيضًا اتضح مفهوم المشروع الذي يمكن أن يشغل وقتي، ويجعلني في مرحلة بحثٍ وكتابةٍ دائمين.
المسألة جاءت صدفةً، ظللت سنواتٍ أكتب قصيدةً واحدةً طيلة العام، حتى توقفت نهائيًا، وفكرت من حينها في دراسة النقد دراسةً أكاديميةً.
السياسة كانت حاضرةً بقوةٍ في روايتك «أشواك سيزيف».. الحزب الوطني واندلاع ثورة يناير وتأثيرهما على الشخصيات.. هل حاولت كتابة رواية سياسية؟
لا، لم أُفكر، السياسة بالنسبة للأديب مثلها مثل الأفكار الكبرى – إن كان هناك أفكار كبرى ما تزال موجودةً وحاضرةً- لا بد أن تتوارى، ولا تظهر بشكلٍ مباشرٍ، وإلاَّ تحولت الرواية إلى منشورٍ سياسيٍّ أو خطبةٍ وعظيةٍ أو كتابٍ علمي، كل ذلك يأتي في الخلفية، ويغوص في ثنايا العمل الأدبي، ومقدرة الكاتب تكمُن في تمرير أفكاره من خلال عوالمه الروائية والقصصية.
بما أنَّ تلك الرواية تناولت الحديث عن ثورة يناير.. هل ترى أنَّ الثورة تعرضت للهزيمة؟
لا يشك إنسان عايش الواقع في مصر أن تلك الثورة أُجهضت قبل ميلادها الحقيقي، لا أستطيع أقول إنها ماتت، لكن – للأسف – أصبحت ذكرى، وحتى لو عادت لن تكون بمعايير الماضي القريب وإنما بمعطيات الحاضر ومتطلباته الجديدة.
شعرتُ خلال قراءة رواية «أشواك سيزيف» أنَّ بها أحداثاً قد تكون عايشتها أو تعرضت لها.. هل ظهر بالرواية جزءٌ من شخصيتك أو حياتك؟
في كل عمل أكتبه جزءٌ من شخصيتي، معارفي، وأقاربي وأصدقائي، في تلك الرواية فعلًا فيها كثير مما عايشته بنفسي، لكن ليست سيرةً ذاتيةً لي.
على الرغم من مرور كل تلك السنوات على ثورة يناير.. إلا أنَّ البعض يرون أنه من المبكر جدا كتابة عمل روائي حقيقي عن الثورة.. ما رأيك؟
ربما يكون ذلك صحيحًا، أنا لم أكتب عن الثورة بشكلٍ مباشرٍ، ما كتبته في رواية «أشواك سيزيف» ظلال للثورة، خلفية كما ذكرت، وأصداء لما جرى حينها، الكتابة عن الثورة بشكل أدبي من وجهة نظري تكون بهذه الطريقة، وإلا تحولت الكتابة إلى تأريخ، وهذا ليس وظيفة الكاتب.
ألم تخشَ المقارنة بين روايتك المهمة «تغريبة بني همام» ومسلسل «شيخ العرب همام» للسيناريست الكبير عبد الرحيم كمال؟
الفاصل الزمني بين المسلسل ورواية «تغريبة بني همام» حوالي ثماني سنوات، أظن أنه صعب المقارنة بين العملين، لأن فكرة كل منهما مختلفة تمامًا، كما أن الذي حفزني على كتابة الرواية هو كتاب «عجائب الآثار في التراجم والأخبار» للجبرتي وليس مسلسل «شيخ العرب همام».
ما المدة التي استغرقتها كتابة تلك الرواية وهل استعنت بمراجع تاريخية لتوثيق أحداثٍ ما ظهرت بالرواية (الحملة الفرنسية، المماليك، الصراع في الصعيد)؟
تقريبًا عامان هي مدة الكتابة، أما بالنسبة للمراجع فقد عدتُ إلى تاريخ الجبرتي ومراجع أخرى خاصة بهذه الفترة، لكن مع التقدم في القراءة تركت تلك الكتب، وأسعفني الخيال لبناء هذا العالم المُتخيل لشخصية «همام» الحفيد.
في رأيك ما أسباب الإقبال على الرواية التاريخية الآن (كُتَّاباً وقراءً).. وهل يمكن تصنيف «تغريبة بني همام» بأنها رواية تاريخية؟
سأجيب أولًا عن سؤال النوع، لا أعد «تغريبة بني همام» رواية تاريخية حتى ولو وَسَمَها الناشر بذلك، هي تستلهم التاريخ، وتتكئ على أحداثٍ جرت في زمنٍ معينٍ، لكن أغلبها خيال في خيال، وسبب إقبال القُراء على الرواية التاريخية إما لكون التاريخ نفسه وأحداثه أكثر دراميةً، وتشويقًا، وبه الكثير مما يشبه الواقع، فالحديث عن قضية العدل وجور الحكام – في الوقت الراهن لو تم تناوله في عمل روائي سيصبح مباشرًا فيما أعتقد، لكن لو صِيغ في شكل حكاية جرت قديمًا ستكون قناعًا وستارًا وفي الوقت نفسه ستُحدث نفس التأثير وربما أكثر، والسبب الثاني من وجهة نظري هو الهروب من الواقع إلى زمنٍ قديمٍ نحنُّ إليه جميعًا.
قلت إنك أنهيت كتابة روايتك «أحزان نوح» في شهرٍ.. هل ترى أن هناك علاقةً بين المدة التي يقضيها الكاتب في كتابة عملٍ ما وبين جودته (البعض يفخر بأنه قضى سنواتٍ في كتابةِ عملٍ)؟
هذه مصادفة بالنسبة لي، ولا تنس أن العملَ قصير، عدد كلماته لم يصل إلى 25 ألف كلمة، حينها كنت في ضِيْق نفسي، ولا يوجد حل للخروج من ذلك المأزق إلا بالكتابة؛ لذلك جاءت دفقةً واحدةً مثل الشعر تمامًا.
بما أنَّ أغلب أبطال الرواية كانوا يعيشون في المقابر.. هل عايشت أو درست نماذج تعيش في تلك الأماكن أثناء كتابة الرواية؟
التقطت خيط الرواية عندما كان أبي يبني مقبرةً جديدةً لعائلتنا، شهدتُ ذلك الحدث صباحًا بعد شروق الشمس وقبل مغيبها وفي أوقات الظهيرة، فتخيلت والد «نوح» وهو يحرس تلك المقابر، ويقضي عمره يرى الأحياء يودعون موتاهم.
حصلت على جوائز وتكريماتٍ.. كيف ترى مسيرة الجوائز في مسيرة أي كاتبٍ شابٍ؟
ماديًا ومعنويًا الجوائز مفيدة ومُحفزة للكاتب لمواصلة مسيرته ومشواره الأدبي، لكنها محفزٌ مؤقتٌ ينبغي على الكاتب ألا يلهث وراءه.
هل وجدت رواياتك اهتماماً نقدياً.. ومَنْ أبرز الأسماء التي كتبت عن أعمالك؟
بعض الشيء، كتب عن رواية «تغريبة بني همام» الكاتب والناقد إيهاب الملاح، وفي «الأهرام ويكلي» كتب عنها أيضًا الكاتب أسامة فطيم، عن رواية «ليالي السيد» كتب الكاتب جمال الطيب في جريدة «مسرحنا»، ولاقت نجاحًا ورواجًا ومراجعات كثيرة على الفيس بوك، رواية «أحزان نوح» كتبت عنها الناقدة الدكتورة هويدا صالح والكاتب خالد عبد العزيز.
سعدت مؤخرا بمقالين عن رواية «أشواك سيزيف»؛ الأول للكاتب والروائي مصطفى البلكي والثاني للكاتب طه سويدي، أما مجمل الأعمال فهناك رسالة ماجستير مسجلة في كلية الآداب عن رواياتي الأربعة، وتناول بعض الباحثين روايات لي ضمن أطروحاتهم في الماجستير والدكتوراة.
حصلت على الدكتوراه في النقد والأدب.. هل ترى أنَّ القراءة النقدية المتعمقة من الممكن أن تُثقل حرفة «الروائي» في الكتابة؟
هذا ما رَجَوته من دراستي الأكاديمية إثقال موهبتي، والتعرف على كثير من النظريات الأدبية والنقدية ودراستها بشكلٍ منهجي، لأفهم كيف تُحلل النصوص من خلال المناهج النقدية المختلفة.
كيف ترى الهجوم على «النقاد» في مصر واتهامهم بعدم المتابعة الجيدة للإصدارات الجديدة، أو الهجوم الأخر المتعلق بغموض الكتابات النقدية وعدم قدرة القارئ العادي على فهمها؟
المشكلة في كم الإصدارات الكثير، فصعب على النقاد متابعة كل ما يصدر، وهناك بالفعل أبحاث غامضة موجهة للمتخصص، وفي المقابل هناك أبحاث يفهمها المتخصص وغير المتخصص، وهي كثيرة، لكن ربما عدم اعتياد القارئ العادي – الذي يفضل المقال الخفيف أو «الريفيو» بلغة السوشيال ميديا- على فكرة المنهج الذي يسير عليه الناقد هو الذي يسبب له إرهاقًا أثناء قراءة تلك الأطروحات أو الأبحاث الأكاديمية.
ما رأيك في انتشار ظاهرة «الجروبات والصفحات الثقافية» وانتشار كتابة «الريفيوهات» عليها.. هل ترى أنها أنعشت سوق القراءة والإقبال على شراء المؤلفات باختلاف أنواعها؟
ظاهرة إيجابية، ومهمة، ونتيجة طبيعية لـ«عالم السوشيال ميديا» على ما فيها من بعض السلبيات، لكن لا يُمكن إنكار فضلها.
مَنْ يعجبك من جيلك في الكتابة؟
هناك كثير من الكتَّاب أتابع أعمالهم، لكن يصعب حصر جميعهم خاصة أن مصطلح «الجيل» مطاط يصعب تحديده، فقد يكون هناك كاتب شاب ولكنه سبقني بعدة سنواتٍ أو آخر أتى بعدي، على العموم تعجبني كتابات طه سويدي وفريد عبد العظيم وفكري عمر ومحمد عبد الرازق علي، في القصة القصيرة هناك حسام المقدم وهند جعفر ومحمد سرور ومريم العجمي ومصطفى الشيمي وبالتأكيد هناك أسماء أخرى سقطت من الذاكرة، وسبب إعجابي أن كل هؤلاء لديهم مشروعهم الكبير الذي يعملون عليه، من خلال قراءتي لأعمالهم أستطيع القول أنهم يطورون أنفسهم ولا يقفون عند نقطة معينة، وفي نصوصهم تجريب ومغامرة دائمة.
فزت في مسابقة «iread» للقصة القصيرة.. أريد تفاصيل علاقتك واهتمامك بهذا الفن الأدبي وهل سنجد لك مجموعة قصصية منشورة قريباً؟
بدأت قاصًا بعد هجري للشعر، القصة القصيرة فنٌ صعبٌ، يحتاج إلى مهارةٍ خاصةٍ من الكاتب، أعترف أني مُقل في كتابة القصة، ورغم أن لديَّ «مجموعة قصصية» جاهزة للنشر، فلا أدري لماذا تأخر إصداري مجموعة قصصية حتى الآن؟ ربما لأن دور النشر لا تنشر قصصًا أو لأني أتكاسل أحيانًا، أرجو أن تصدر لي مجموعة العام القادم إن تيسر ذلك.
ما جديدك في الكتابة… هل سنجد لك إصدار في معرض الكتاب المقبل؟
غالبًا لا تتضح معالم أي مشروع إلا مع انتهائي منه، وهذا لم يحدث حتى الآن، أما معرض الكتاب المقبل فغالبًا لن يكون لي فيه إصدار جديد.