آخر تطورات التحقيق في وفاة الباحثة ريم حامد بفرنسا
كتب: محمد معلاوي
لا تزال قضية الباحثة المصرية ريم حامد، المتوفاة بفرنسا في ظروف غامضة الشهر الماضي، تثير العديد من التساؤلات بشأن ما توصلت إليه التحقيقات الفرنسية، لمعرفة أسباب وفاتها، خصوصا في ظل ما نشرته الباحثة من منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر مصدر لاحدي المواقع الالكترونية ،أن الجهات الفرنسية لم تنتهِ من إجراءات التحقيق (حتى كتابة تلك السطور) مبينًا، أنه يجري العمل على كشف جميع الملابسات التي أدت إلى وفاة الباحثة ريم حامد أغسطس الماضي، طالبة الدكتوراه بمعهد بيولوجيا الخلية التكاملية بـ جامعة باريس.
وأضاف المصدر ذاته، أنه لم يتم تحديد موعد بشأن انتهاء التحقيقات، مؤكدًا استمرار الجهات الفرنسية المختصة في جهودها للتوصل إلى أسباب الوفاة ومعرفة ما إذا كانت جنائية أم غير ذلك.
وفي أغسطس الماضي، توفيت الباحثة المصرية ريم حامد، في فرنسا، خلال دراستها لرسالة الدكتوراة بمعهد بيولوجيا الخلية التكاملية بـ جامعة باريس، إذ كشف عبد الرحيم الخولي، الأمين العام لرابطة الجالية المصرية في فرنسا، وعضو مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين في الخارج، في تصريح خاص لة حينها، أنه تم العثور على جثمان ريم حامد أمام المنزل الذي تقيم به في باريس، أي ليست بغرفتها، مشيرًا إلى أن التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة سبب الموت، والتأكد من وجود شبهة جنائية للوفاة من عدمه.
وأوضح أن السلطات الفرنسية متحفظة بشأن الكشف عن الآثار الموجودة على جثمان ريم حامد لحظة العثور عليها، وأنه لم يتم الكشف عنها، مبينًا أن ريم حامد كانت تدرس في فرنسا لإتمام رسالة الدكتوراه في تخصص البيولوچيا التكاملية، وأن تخصصها ليس المجال النووي كما روج البعض بأنها تعرضت للاغتيال، جراء دراستها في أحد التخصصات النووية.