قيادي بـ«حماة الوطن» عن مشاركة السيسي في «البريكس»: تعود بالنفع على الاقتصاد المصري
كتب: عرفة محمد
قال المهندس أحمد تيسير، أمين الشئون الاقتصادية بحزب حماة الوطن، إنَّ تجمع «البريكس» له ثقل ووزن سياسي واقتصادي قوي ويضم دولا كبرى مثل الصين وروسيا والهند والبرازيل ويمثل ما يقرب من 45 % من سكان العالم و 28% من حجم اقتصاد العالم.
وأشار إلى أهمية كلمة الرئيس السيسي في القمة التي أكد فيها على عدد من المحاور المهمة على مستوى منطقة الشرق الأوسط ومصر وكذلك جميع الدول النامية التي تحتاج الى الدعم والمساندة خاصة أنها تعانى من تصاعد إشكالية الديون، وعدم توافر التمويل اللازم، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلا عن ارتفـاع تكلفـة التمويـل والاقتراض ووضع عدد المقترحات والحلول المهمة في كلمته.
يضم تجمع دول بريكس كل من الدول المؤسسة البرازيل والصين وجنوب أفريقيا والهند و مصر.
وكشف أحمد تيسير عن أهمية مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا المؤتمر لبحث أوجه وفرص التعاون والتكاتف وتحقيق مصالح مشتركة للدول الأعضاء تعود بالنفع على الاقتصاد والنمو وتدعم ثقل مصر السياسي بالمنطقة.
وأوضح أن عضوية مصر بالبريكس تعزز علاقاتها الاقتصادية والتجارية، ويفتح الباب أمام فرص جديدة لزيادة الصادرات المصرية إلى دول هذا التكتل القوي خاصة في القطاعات الحيوية مثل الطاقة، والزراعة، والصناعة، والسياحة.
وأشار إلى وجود فرص قوية لمصر في تمويل المشاريع التنموية من خلال البنك الجديد للتنمية الذي تديره دول البريكس خاصة في مشاريع البنية التحتية والطاقة.
ونوه أحمد تيسير إلى أهمية الاستفادة لمصر من خلال تكتلات واستثمارات جديدة مع دول التكتل والاستفادة من البريكس وكذلك الحد من هيمنة الدولار والاستيراد بالدولار خاصة أنه مع توجه الأعضاء بالبريكس الى خلق عملة موحدة يساهم في حركة التبادل التجاري و الاستيراد بعيدا عن الدولار.
وأوضح أن هناك 30 دولة من بينهم تركيا والجزائر؛ تنتظر الموافقة على طلب الانضمام إلى تجمع البريكس لما يمثله من أهمية و البقية تأتي.