طبيب علاج إدمان: الحشيش يتواجد في الجسم لمدة 6 أسابيع
كتب: مؤمن نصر
قال الدكتور نبيل عبد المقصود، أستاذ علاج السموم والإدمان بكلية طب قصر العيني، إن تجار المخدرات يحاولون إيجاد مسميات سهلة للمخدرات حتى يسهل التداول بين المتعاطين، وهذا نوع من الذكاء، ولكنه أمر سلبي، لأنه يُساهم في تدمير أكبر عدد ممكن من الأسرى والأشخاص.
وأضاف "عبد المقصود"، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن الشخص العادي إذا كان يجلس بين متعاطي للحشيش فقد يكون تحليله إيجابي، حتى إذا كان التحليل بعد 6 أسابيع، لأن الحشيش يتواجد في الدهون، ولكن هذا الأمر لا يوجود في الهيروين.
ولفت إلى أن الطب الشرعي لا يستطيع أن يُحدد إمكانية تعاطي الشخص للحشيش، أو جلوسه بين متعاطين للحشيش، خاصة وأن نسبة تواجد الحشيش في التحاليل في كلا الحالتين تكون واحدة.
وأضاف، إن البعض يحصل على مواد منبهة تعطي طاقة ونشاط وقدرة على الرقص، وبذل المزيد من المجهود بصورة مماثلة لما يحدث فيما يسمى في المهرجانات، مشيرًا إلى أن المقصود بالمنبهات في هذا الإطار هو: الشابو أو الكوكايين أو الأيس.
وألمح أن الترامادول مادة مسكنة قوية ترقى إلى درجة التخدير، مشيرًا إلى أن الترامادول ليس منشطًا مثلما يعتقد البعض، ولكنه مسكن قوي قد تصل قوته لدرجة المخدر، ويُطلق عليه مسكن، لأن من يتعاطي المخدر من الممكن أن يعمل لمدة 16 المسكن القوي.
وأوضح أن من يحصل على الترامادول من الطبيعي أن يقوم بزيادة الجرعة، لأن الجسم يعتاد على الجرعة المعتادة، ولذلك يأخذ الشخص جرعة أكبر، للشعور بالتأثير المطول من الترمادول.
وشدد إن البعض يحصل على الترامادول لتأخير سرعة القذف، ولكن مع الوقت سيؤثر الترامدول سلبًا على الحيوانات المنوية.
وأكد أن الترامادول يؤدي إلى إصابة الشخص المتعاطي بعقم ثانوي، ولكن إذا أوقف الترامادول لمدة 3 شهور ستعود الحيوانات المنوية لطبيعتها بنسبة 75%.
وأشار إلى أن تعاطي الترامادول سيؤثر سلبًا على القدرة على إقامة علاقة زوجية، وهذا قد يؤدي إلى تناول المزيد من الحبوب المنشطة، ومع مرور الوقت سيفقد الرغبة الجنسية تمامًا.