Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

النائب طارق نصير: غياب «الردع» للانتهاكات الإسرائيلية يهدد مستقبل السلام والأمن الإقليمي

 كتب:  عرفة محمد
 
النائب طارق نصير: غياب «الردع» للانتهاكات الإسرائيلية يهدد مستقبل السلام والأمن الإقليمي
النائب طارق نصير
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
أشاد النائب اللواء طارق نصير، أمين عام حزب «حُماة الوطن» ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، ونائب رئيس البرلمان العربي، بالكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية والإسلامية في الرياض، مؤكدًا أنها تضمنت رسائل هامة لدعم القضية الفلسطينية ورفض الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي.
 
وقال اللواء طارق نصير إن الرئيس السيسي جدد التأكيد على موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفض أي محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين، مشددًا على أن مصر لن تقبل هذا التهجير تحت أي ضغوط، وستبقى ملتزمة بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
 
وطالب الرئيس السيسي في كلمته بالوقف الفوري لإطلاق النار ووقف الجرائم ضد الإنسانية، داعيًا للعودة إلى طاولة المفاوضات كحل وحيد لتحقيق السلام الشامل والعادل وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار اللواء نصير إلى أن كلمة الرئيس السيسي حملت دعوة صريحة لتكاتف القوى العربية والإسلامية، من أجل إجبار المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات عملية لدعم استقرار المنطقة، محذرًا من أن غياب الردع للانتهاكات الإسرائيلية يهدد مستقبل السلام والأمن الإقليمي.
 
 
وأكد اللواء طارق نصير أن خطاب الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته إزاء الجرائم والانتهاكات التي تتعرض لها غزة ولبنان، داعيًا إلى اتخاذ موقف دولي حاسم يلزم إسرائيل بالوقف الفوري لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حفاظًا على أمن واستقرار المنطقة.
 
 
ورحب نائب رئيس البرلمان العربى بمخرجات القمة العربية والإسلامية بالرياض، مؤكدا أنها خطوة مهمة في تعزيز التضامن العربي والإسلامي المشترك في ظل ما تشهده المنطقة من توتر على المستوى الإقليمي والدولي.
 
 
وأشاد نائب رئيس البرلمان العربى بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية تحت قيادتها الحكيمة من الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية وولي العهد محمد بن سلمان، من أجل تعزيز العمل العربي والإسلامي والسعي إلى وقف العدوان الغاشم الذي يقوم به كيان الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ولبنان والعودة الي مائدة المفاوضات فهي السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها مدينة القدس الشرقية.