القصة الكاملة لأزمة سعد الصغير بعد الحكم عليه بالسجن 3 سنوات بتهمة حيازة المخدرات

شهدت أزمة المطرب الشعبي الشهير سعد الصغير، تطورات جديدة من خلال محاكمة حاسمة بتهمة حيازة مواد مخدرة في مطار القاهرة الدولي، حيث تم إصدار حكم بحبسه 3 سنوات وغرامة 30 ألف جنيه.

وبدأت الأزمة، في سبتمبر الماضي، أثناء عودة سعد الصغير من رحلة فنية في أمريكا، وتم القبض عليه في مطار القاهرة، بتهمة حيازته سجائر إلكترونية تحتوي على مواد مخدرة، ولاقت القضية اهتمام الجمهور، والتي شهدت فصولا عديدة داخل المحمة.

وكانت قد أمرت النيابة العامة، وقتها بعد القبض على سعد الصغير بإحالته إلى محكمة الجنايات المختصة، وذلك لمعاقبته على ما أسند إليه من ارتكابه جناية إحراز جوهري الحشيش والترامادول، بقصد التعاطي في أمور غير مصرح بها قانونيًا.

وباشرت النيابة العامة تحقيقاتها بسؤال 3 من العاملين بمطار القاهرة الدوليّ، حيث شهدوا بأن جهاز الأشعة قد أظهر أثناء فحص حقائب المتهم، وجود سجائر إلكترونية تحوي سائلًا مخدرًا بداخلها، وعلى إثر ذلك ضُبط المتهم.

قرار المحكمة بعرض سعد الصغير على الطب الشرعي

في الجلسة السابقة، قررت المحكمة عرض المطرب الشعبي على الطب الشرعي لفحص حالته الطبية. وذلك لتحديد ما إذا كان يعاني أمراضًا أو إصابات تتطلب تناول أدوية مسكنة مثل الترامادول.

واعترف سعد الصغير خلال الجلسة بأنه لم يتعاطَ مخدر "الحشيش"، بل كان يتناول "الترامادول" بعد تعرضه لإصابة في ساقه، استدعت إجراء عملية جراحية، موضحًا أنه كان بحاجة إلى مسكنات قوية لمساعدته على التخفيف من الألم.

حكم جديد من المحكمة

وأصدرت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في منطقة العباسية، اليوم، حكمًا بالسجن 3 سنوات وغرامة ثلاثين ألف جنيه للفنان سعد الصغير، وذلك بعد اتهامه بحيازة سجائر إلكترونية تحتوي على مواد مخدرة.