أسرار عن "شرير" الشاشة محمود المليجي.. تمنى احتراف الغناء وارتدى بدلة رقص
كتب: نسرين إبراهيم
أشتهر الفنان الراحل محمود المليجى، بلقب شرير الشاشة فى السينما عبر أدواره التى قدمها، والتى تميزت برئيس العصابة وفتوة الحارة وغيرها، حيث ساعدته ملامحه الصارمة وتعبيراته الجادة وأدائه البارع في أن يصبح أيقونة للشر بلا منافس أو منازع.
ويحل اليوم الأحد الموافق 22 ديسمبر ذكرى ميلاد محمود المليجي، ويستعرض موقع "العاصمة" معلومات عن شرير الشاشة التي لم يعرفها الكثيرين عنه أحد قبل أن يكشر عن أنيابه ويظهر وجهه الشرير في السينما.
تمنى احترام الغناء
كان يحلم المليجي، أن يصبح مطربًا في الأساس قبل أن يمتهن التمثيل، حيث سبق وكشف أن والده كان من هواة الموسيقى والطرب، وكان لديهم فى المنزل بيانو وبعض آلات العزف وجهاز فونوغراف ومجموعة من أسطوانات المطربين القدامى، وكان والده يجمع أصدقاءه كل ليلة للاستماع إلى أسطوانات عبده الحامولي وغيره.
المليجي والكوميديا
بدأ المليجي مشواره مع الفن بأدوار الفتى الأول على خشبة المسرح، ولكنه لم يستمر فيها طويلا لعدم نجاحه من خلالها، لينتقل إلى مرحلة أخرى وهى الكوميديا والتى يخضع صاحبها لجميع النوعيات والأشكال، ومنها تجسيد دور "الست" التى كانت جزءًا مهما فى حياة نجوم الكوميديا، حيث لم تفلت شخصية المرأة من الكوميديانات على الشاشة.
لعب دور الست وارتدى بدلة رقص
لعب محمود المليجى دور واحدة "ست" فى إحدى المسرحيات ضمن فرقة "رمسيس" سنة 1930، قبل تحوله لأدوار الشر التى برع فيها، وأصبح واحدا من أهم نجوم الزمن الجميل، والطريف أن محمود المليجى لم يلعب دور امرأة فحسب، بل وصل الأمر لتجسيده دور راقصة، وارتدى على أساسها بدلة رقص.