Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

نص مرافعة النيابة فى إنهاء حياة نجل سفير مصر السابق: جريمة ملامحها تظهر الطمع والجشع

 كتب:  طه عبد الله
 
نص مرافعة النيابة فى إنهاء حياة نجل سفير مصر السابق: جريمة ملامحها تظهر الطمع والجشع
المتهمين
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

استمعت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بالكيلو 10 ونصف، إلى مرافعة ممثل النيابة العامة فى محاكمة 3 متهمين بقتل وسرقة نجل سفير مصر السابق داخل كمبوند بمدينة الشيخ زايد.

وقال المستشار إيهاب العوضي، رئيس نيابة الشيخ زايد، إن ملامح القضية تظهر بوضوح دوافع قتل ووطمع وحقد وبحث عن المال .

وأشار رئيس النيابة خلال مرافعته، إلى أن القضية تظهر بوضوح للدور المدمر للطمع والحقد، حيث دفعت المتهمين الأول والثاني شابين في مقتبل العمر، كانا يفترض بهما أن يكونا باحثين عن العلم، إلى ارتكاب جريمة بشعة، فقد دفعهما اليأس والإحباط إلى البحث عن ثروة سريعة بأي وسيلة، حتى لو تطلب الأمر التضحية بحياة إنسان.

وأضاف رئيس النيابة، أن المتهم الثالث فقد استغل الفرصة لخدمة مصالحه الشخصية، حيث قام بإخفاء الأدلة ومحاولة التغطية على الجريمة، يدل ذلك على مدى استعداد بعض الأشخاص للتضحية بأي شيء لتحقيق مكاسب مادية، حتى لو تطلب الأمر ارتكاب جريمة بشعة.

واستكمل: دفعت هذه الرغبات المريضة بالجناة إلى ارتكاب جريمة بشعة، حيث فقدوا إنسانيتهم واستعدادهم للتضحية بأي شيء لتحقيق أهدافهم، إن هذه الجريمة هي نتيجة طبيعية لغياب القيم الأخلاقية وانتشار الفساد في المجتمع، مشيرا إلى إن الجناة الذين ارتكبوا هذه الجريمة هم مثال واضح على تأثير الطمع والجشع على الإنسان، حيث قادهم ذلك إلى ارتكاب أفعال مستهجنة تتنافى مع القيم الأخلاقية والدينية.

ووصف المستشار إيهاب العوضي، رئيس نيابة الشيخ زايد، مسرح الجريمة بأنه كان مكانًا هادئًا يبدو آمنًا، لكنه تحول إلى مسرح لجريمة بشعة، قال العوضي: دخل المتهمين إلى الشقة بهدوء، ثم هاجما المجني عليه بشكل مفاجئ، مستخدمين سلاحًا حادًا، ولم يتركا له أي فرصة للدفاع عن نفسه.

وأوضح أن الجانيين خططا للجريمة بعناية، حيث دبرا أمورهم واختارا الوقت المناسب لتنفيذها، وقال العوضي:  الشر والحقد دفع المتهمين إلى ارتكاب هذه الجريمة البشعة، حيث أقدما على قتل المجني عليه بطريقة وحشية".

واستكمل قائلا: "تآمر الشابان مدفوعين بالطمع والحقد، ووضعوا خطة لارتكاب الجريمة، اجتمعا سرًا وخططا لتنفيذ جريمتهما، متوهمين أن خطتهم محكمة، ولكن سرعان ما انكشفت خيوط المؤامرة، وأوقعهما خلف القضبان."

وتابع: "في صباح يوم الجريمة، نفذ المتهمان مخططهما، بعد أن تسلقا إلى شقة المجني عليه، هاجموه فجأة مستخدمين سكينًا وصاعقًا كهربائيًا. لم يتركا للمجني عليه أية فرصة للدفاع عن نفسه".

وأضاف: "داخل غرفة النوم، باغت المتهمان المجني عليه، حيث قام أحدهما بصعقه بالكهرباء، وعند استيقاظ المجني عليه ومحاولته الصراخ، قاما بتكبيله وضربه حتى فارق الحياة".