Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تأجيل محاكمة المتهمين بإنهاء حياة نجل سفير سابق لـ12 فبراير

 كتب:  طه عبد الله
 
تأجيل محاكمة المتهمين بإنهاء حياة نجل سفير سابق لـ12 فبراير
المتهمين
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قررت محكمة جنايات الجيزة، تأجيل محاكمة المتهمين بقتل نجل سفير مصر السابق لجلسة 12 فبراير المقبل لسماع مرافعة دفاع المتهمين .

وشهدت الجلسة طلب المستشار إيهاب العوضي، رئيس نيابة الشيخ زايد، بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين بالإعدام شنقا لبشاعة جريمتهم بحق المجني عليه، وذلك خلال مرافعة اليوم بالقضية.

وأشار رئيس النيابة، خلال مرافعته، إلى أن القضية تظهر بوضوح للدور المدمر للطمع والحقد، حيث دفعت المتهمين الأول والثاني شابين في مقتبل العمر، كانا يفترض بهما أن يكونا باحثين عن العلم، إلى ارتكاب جريمة بشعة، فقد دفعهما اليأس والإحباط إلى البحث عن ثروة سريعة بأي وسيلة، حتى لو تطلب الأمر التضحية بحياة إنسان.

وأضاف رئيس النيابة ، بان المتهم الثالث فقد استغل الفرصة لخدمة مصالحه الشخصية، حيث قام بإخفاء الأدلة ومحاولة التغطية على الجريمة، يدل ذلك على مدى استعداد بعض الأشخاص للتضحية بأي شيء لتحقيق مكاسب مادية، حتى لو تطلب الأمر ارتكاب جريمة بشعة.

واستكمل: دفعت هذه الرغبات المريضة بالجناة إلى ارتكاب جريمة بشعة، حيث فقدوا إنسانيتهم واستعدادهم للتضحية بأي شيء لتحقيق أهدافهم. إن هذه الجريمة هي نتيجة طبيعية لغياب القيم الأخلاقية وانتشار الفساد في المجتمع، مشيرا الى إن الجناة الذين ارتكبوا هذه الجريمة هم مثال واضح على تأثير الطمع والجشع على الإنسان، حيث قادهم ذلك إلى ارتكاب أفعال مستهجنة تتنافى مع القيم الأخلاقية والدينية.

واعتراف المتهمين بقتل نجل سفيرمصر السابق بانهم استخدام صاعق كهربائي لصعق المجني عليه قبل طعنه بسبب قوته الجسدية.

وقال المتهمان، إن المجني عليه كان يتمتع بقوة جسدية هائلة وفكرا في طريقة لشل مقاومته فاستخدما صاعق كهربائي لصعقه قبل أن ينهالا عليه بالطعنات مرددين:"لو مسكنا كان هيفرمنا".

وكشف المتهمان، عن تفاصيل الجريمة البشعة في اعترافاتهما، حيث قال المتهم الأول إنه كان يشاهد ابن السفير السابق دائمًا، والتقى به عدة مرات وخرج معه في نزهة "سفاري" بسيارة فارهة له ما زاد طمعه فيه بسبب أحواله الميسورة حتى وضع خطة مع صديقه لكيفية التسلل إلى شقة المجني عليه بالطابق الرابع مزودة بشرفة "تراس" قريب من سطح العقار الذي يسكن به المتهم، ظل المتهمان يراقبان المجني عليه لفترة حتى علما مواعيد خروجه وعودته ونومه خاصة انه كان يسهر لأوقات متأخرة حتى حددا ساعة الصفر لتنفيذ الجريمة.