«جريمة الجراج».. تفاصيل اللحظات الأخيرة فى حياة شاب المرج على يد البلطجي

يحدوهم الأمل في القصاص ولا يطلبون بغير العدل وأن يقتص القضاء لهم ممن أفقدوهم أبن وهدد حياة أثنين آخرين من أسرته لسان حال أسرة المجني عليهم في مشاجرة المرج.

قال أحد الضحايا أنه قبل أذان المغرب وقبل أن تبتل العروق من ظمأ الصيام حدث مشاداة كلامية بين "صبري صلاح" مالك أحد الجراجات بمنطقة المرج وبين المتهم ويدعي "م.وليد" وشهرته "أبو قشطة" وتطورت المشاداه الي تطاول بالسب وأشهر المتهم بسلاح بندقية خرطوش في وجه المجني عليه.

وأضاف الضحية وهو نجل عم المجني عليه أن المجني عليه"أشرف" وشقيقه "صلاح" خرجوا من المنزل علي أصوات تتعالي بالشارع وتفاجئوا بإشهار المتهم بندقيه "خرطوش" في وجه والدهم المسن وخلال جدال بينهم وبين المتهم لفض المشاجرة أنهي المتهم الجدال بإطلاق النيران علي المجني عليه وتوفي علي الفور قبل نقله إلي المستشفي وإصابة شقيقه بطلق خرطوش في الصدر والبطن والكبد ونجل عمهما بعاهة مستديمة بالعين اليمني .

وأضاف أنه يقطن بمنزل في شارع مجاور لمنزل عمه والد المجني عليه وخلال سداده مبلغ كان مدين به لصديقه فؤجي بأصوات اعيرة نارية وقبل استيعابه الحدث سقط غارف في دمائه بعد إصابته بطلق خرطوش .

وطالبت أسرة الضحية، القصاص العادل من المتهم، قائلين،"حرام يتقتل وسط الشارع بالشكل دا عايزين حقه، عشان محدش يعمل كدا تاني في حد".

كانت البداية عندما تلقى قسم شرطة المرج بلاغاً يفيد قتل شاب وإصابة شقيقه بطلق خرطوش في الصدر والبطن والكبد، علي الفور انتقلت قوة من رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتم تحرير محضر واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وبإجراء التحريات تبين أن مشاجرة نشبت بين المجني عليه وبين المتهمين بسبب رفض والده تأجير جراج يملكه للمتهم وحدثت مشادأة علي اثرها تدخل ابناء المجني عليه وأقدم المتهم بإطلاق النار على الشابين وابن عمها.

وألقت قوات الأمن، القبض على المتهمين، وبمواجهتهم اعترف بارتكاب الواقعة.

وحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات