ما حكم صيام يوم وإفطار آخر في شهر شعبان؟.. دار الافتاء تجيب

أكدت دار الإفتاء أنه لا يوجد مانع شرعي من صيام يوم من شهر شعبان وفطر يوم آخر، استنادًا إلى الحديث النبوي الشريف الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللهِ صِيَامُ دَاوُدَ، كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا».

وقالت الإفتاء عبر منصاتها الرسمية أن صيام يوم وفطر يوم آخر في شهر شعبان يُعتبر سنة مستحبة، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الصيام في هذا الشهر.

أما عن حكم صيام جميع أيام شهر شعبان، أوضحت الدار أن ذلك جائز شرعًا، سواء كان قضاءً لصيام رمضان أو تطوعًا، مثل صيام يومي الاثنين والخميس، كما أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيام النصف الثاني من شعبان، خاصة إذا كان هذا الصيام عادة للمسلم مثل صيام الأيام الفائتة أو صيام النذر.

وفيما يتعلق بليلة النصف من شعبان، أكدت دار الإفتاء أن هذه الليلة تحمل فضائل عظيمة، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يَفْتَحُ اللهُ الْخَيْرَ فِي أَرْبَعِ لَيَالٍ: لَيْلَةِ الْأَضْحَى، وَالْفِطْرِ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَان»، مما يجعلها من الليالي المباركة التي تُكثر فيها مغفرة الله لعباده، وشددت الدار على أهمية إحياء ليلة النصف من شعبان بالصيام والقيام لاغتنام بركاتها وثوابها.