Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

معهد فضاء يحذر من عواصف مغناطيسية تضرب الأرض

 كتب:  أمنية مدحت
 
معهد فضاء يحذر من عواصف مغناطيسية تضرب الأرض
عواصف مغناطيسية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تستعد الأرض لظاهرة فلكية مثيرة، حيث تشير التوقعات إلى حدوث عواصف مغناطيسية يوم غدٍ الأربعاء.. فما القصة؟

تأتي هذه التوقعات من معهد فلك روسي، الذي أشار إلى تسجيل وميض على سطح الشمس بقوة "إم 4.3" في يوم الاثنين. 

وبناءً على ذلك، يتوقع المعهد أن تبدأ العواصف المغناطيسية من مستويات "جي 1" و"جي 2" في الأيام القادمة.

العواصف المغناطيسية

من بين التأثيرات المحتملة لهذه العواصف، تقلبات ضعيفة في شبكة الطاقة، وتأثيرات طفيفة على عمليات الأقمار الاصطناعية. 

كما قد تتم رؤية الشفق القطبي في المناطق ذات خطوط العرض العليا، مثل الجزء الشمالي من الولايات المتحدة. 

أكد مختبر علم الفلك ومعهد أبحاث الفضاء في الأكاديمية الروسية للعلوم هذه المعلومات، مشيرًا إلى أن النشاط الشمسي المتوقع سيكون على مستويات معتدلة مع احتمال ضئيل لحدوث توهجات سينية متفرقة.

وخلال الـ 24 ساعة السابقة، شهدنا تدفق الإلكترونات الذي تجاوز 2 مليون إلكترون فولت في المدار الثابت بالنسبة للأرض، بينما كان تدفق البروتون، الذي تجاوز 10 مليون إلكترون فولت، عند مستويات الخلفية. 

ووفقا لعلماء الفلك، فإن هذه الأنشطة الشمسية قد تؤدي إلى نتائج غير متوقعة، وبالتالي فإن الرصد مستمر لفهم مدى تأثير هذه العواصف.

تحذير من بطء الحركة

أشارت عالمة الفيزياء المتخصصة في الطقس الفضائي، تاميثا سكوف، إلى أن العواصف الشمسية قد تتحرك ببطء ولكن بكثافة، مما قد يُحدث تأثيراً كبيراً على الأرض. 

كما نبهت إلى أهمية متابعة بيانات جهاز الرصد لمراقبة نماذج التشغيل المتوقعة، مشيرة إلى إمكانية حدوث الاصطدام في الفترة ما بين 15 إلى 16 أبريل.

كيفية قياس المجال المغناطيسي

لقياس درجة اضطراب المجال المغناطيسي للأرض، يستخدم العلماء مقياس مراقبة يتكون من خمس مؤشرات. 

يُعتبر "جي 5" قوياً للغاية و"جي 1" ضعيفاً. ويُعد الانبعاثات الكتلية الإكليلية (CMEs) أحد العوامل المهمة التي تؤثر على المجال المغناطيسي، حيث تُمثل سحب ضخمة من الجسيمات الشمسية المشحونة التي يمكن أن تُهزّ هذا المجال، مما يؤدي إلى عواصف جيومغناطيسية.

وبحسب الخبراء، تعتبر العواصف المغناطيسية من الظواهر الفلكية التي تستحق المتابعة الدقيقة، لما لها من تأثيرات محتملة على التكنولوجيا والأقمار الاصطناعية، ومع اقتراب هذه العواصف، يبقى العالم مترقباً لتطور الأحداث ومعرفة كيف ستؤثر هذه الظواهر على الحياة اليومية.