


هاتف سارة خليفة.. بوابة فك طلاسم أخطر قضايا الاتجار
كتب: سماح غنيم




كشفت مصادر أمنية أن هاتف سارة خليفة كان بوابة لفك طلاسم واحدة من أخطر قضايا الاتجار بالمخدرات، حيث بدأت الأجهزة المختصة في تفريغ محتوى الهاتف، لتكتشف مفاجآت غير متوقعة، على رأسها مقاطع فيديو تُظهر مشاهد تعذيب لأشخاص يُعتقد أن المتهمة متورطة فيها بشكل مباشر.
كما كشف تحليل رسائل تطبيق واتساب عن محادثات تفصيلية بين سارة وعدد من المتهمين الآخرين، تتضمن مواعيد تسليم كميات من المخدرات، وأماكن اللقاءات، وطرق التوزيع، مما أتاح للأجهزة الأمنية تتبُّع الشبكة الإجرامية بكفاءة.
وقد أشارت الرسائل إلى علاقة عاطفية تجمع سارة بشخصية مشهورة، جارٍ استدعاؤها للتحقيق لمعرفة مدى صلتها بأنشطة التشكيل العصابي.
وكشفت التحقيقات أن سارة لم تكن تعمل بمفردها، بل ضمن شبكة تضم شقيقها محمد، وآخرين من بينهم: "خالد.ف"، "سعيد.س"، "أحمد.ع"، و"إسماعيل.م"، بالإضافة إلى متهم عراقي الجنسية يُدعى "دريد"، الذي لا يزال هاربًا، وتقوم السلطات بإعداد أكمنة لضبطه.
أما زعيم التشكيل الثاني، فهو شخص يُلقب بـ"الأبيض"، سبق أن حُكم عليه بالسجن المؤبد في قضايا مشابهة، وتم تخفيف الحكم لاحقاً.. وقد تمكنت الأجهزة من إلقاء القبض عليه عام 2022 وبحوزته مخدرات تُقدَّر قيمتها بـ28 مليون جنيه.