


ليس لها من دون الله كاشفة.. خالد يوسف يعلق على استحواذ إسرائيل على الأرشيف السوري الرسمي
كتب: hasnaa hassan




أعرب المخرج خالد يوسف عن رأيه بشأن إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن استعادة نحو 2500 وثيقة وصورة ومقتنيات شخصية تعود إلى إيلي كوهين، العميل التابع لجهاز الموساد، والذي أدى مهام استخبارية حتى انكشاف أمره وإعدامه في دمشق عام 1965، وتعد هذه المواد جزءًا من الأرشيف السوري الرسمي الذي كان في حوزة كوهين.
ليس لها من دون الله كاشفة
وكتب خالد يوسف عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: “ليس لها من دون الله كاشفة إن في الحلق غصة وفي القلب حرقة وفي العين عَبرة، نحن نعيش أسوأ وأحقر ما مر على أمة العرب عبر تاريخها كله”.
وأضاف داود عبد السيد: “قام اليوم النظام الخائن الحقير في سوريا الحبيبة بتسليم كل وثائق جهاز المخابرات السورية للعدو الصهيوني ليتعرف على كل العناصر التي عملت ضده ليقوم بتصفيتهم بنفسه وزاد في أفعاله الدنيئة فأنسحق لطلب العدو الصهيوني وسلم رفات الجواسيس والخونة الذين كانوا يعملون ضد الدولة السورية وانكشف أمرهم فاعدموا”.
وتابع خالد يوسف: "هذا الجولاني المسمي رئيس الحمهورية العربية السورية لم يكتف بكل تاريخه الدموي والإرهابي ولم يكتف بتسليم كل مقدرات سوريا العسكرية من مطارات لمعدات لمنصات صواريخ لكل أنواع الأسلحة للعدو الصهيوني الذي قام بتدميرها ولم يكتف بتكرار مأساة الاستبداد والقتل لكل معارضيه وسحلهم وتعذيبهم ثم سجن من نجا منهم".
وأكمل خالد يوسف: “لم يكتف انه قد مكن اهله وعشيرته من كل الأرض التي يستطيع السيطرة عليها فرأينا وجوها تنتمي لعصر الجهالة والبداوة تظهر علي الشاشات كأنهم رجال دولة ولم يكتف بالتسليم باجزاء من أرضي سوريا لتركيا المغتصبة أو إسرائيل الإرهابية”.
وأردف خالد يوسف: “لم يكتف بتسليم إرادة سوريا والانسحاق أمام السيد الأمريكي بهذا الشكل المهين ولم يكتف بكل ذلك وغيره من أشياء لا تحصي تعادي التاريخ وتتنكر للجغرافيا..فيفعل يوميا ما لا يمكن أن نتصوره حتى في أسوء كوابيسنا”.