


تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة سيدة المسرح العربي سميحة أيوب
كتب: نسرين إبراهيم




غابت سيدة المسرح العربي الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 93 عامًا، بعد مسيرة فنية استثنائية امتدت لعقود طويلة، تركت خلالها بصمة لا تُنسى في تاريخ الفن العربي، سواء على خشبة المسرح أو عبر الشاشة.
بلاغ عاجل واستجابة فورية من الإسعاف
وكانت قد تلقت وحدة إسعاف القاهرة صباح اليوم، وتحديدًا في تمام الساعة الثامنة والنصف، بلاغًا يفيد بتدهور الحالة الصحية للفنانة القديرة سميحة أيوب داخل منزلها بحي الزمالك، وعلى الفور، انطلقت سيارة الإسعاف التي وصلت إلى موقع البلاغ في أقل من عشر دقائق. وبمجرد دخول الطاقم الطبي إلى المكان، تبيّن غياب العلامات الحيوية تمامًا، وعدم وجود أي نبض، ليُعلن الطاقم وفاة الفنانة رسميًا في الحال، بحضور نجلها الأكبر وعدد من أقاربها، الذين باشروا بدورهم الاستعدادات الرسمية لدفنها بعد استصدار تصريح الدفن من مفتش الصحة.
صحة مستقرة قبل الرحيل
رغم ما أشيع مؤخرًا، فإن الحالة الصحية للفنانة الراحلة كانت مستقرة نسبيًا حتى لحظة وفاتها، وكانت قد خاضت في السابق معركة صحية ضد مرض سرطان الثدي، انتهت بنجاح بعد خضوعها لعملية جراحية تكللت بالشفاء، وعادت بعدها لممارسة حياتها بشكل طبيعي.
رد حاسم على الشائعات
في الأشهر الأخيرة، تداولت بعض المواقع أنباءً غير مؤكدة عن انتكاسة صحية جديدة للفنانة، وأشار البعض إلى احتمال عودة المرض الخبيث، إلا أن سميحة أيوب سارعت إلى نفي تلك الادعاءات، مؤكدة في تصريحاتها أنها بخير وتتلقى العلاج الدوري اللازم كجزء من روتين المتابعة، دون وجود ما يدعو للقلق.