Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يبحث شكوى الإعلامية مها الصغير

 كتب:  أمنية مدحت
 
المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يبحث شكوى الإعلامية مها الصغير
مها الصغير
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تلقى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة المهندس خالد عبد العزيز شكوى من الإعلامية مها محمد عبد المنعم، الشهيرة بـ"مها الصغير"، تتضرر فيها من قيام بعض الوسائل الإعلامية والمواقع الإخبارية والصفحات والقنوات التابعة لها على مواقع التواصل الاجتماعي لنشرها أخبارا كاذبة وتنتهك حرمة الحياة الخاصة لها ولأسرتها.

وأوضحت الشكوى أن بعض الوسائل الإعلامية دأبت على النشر اليومي لهذا المحتوى، مع تغيير طرق العرض باستخدام أساليب إعلامية متنوعة، ما يعكس النية للإساءة والتشهير.

وطالبت الإعلامية في شكواها اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد القائمين على إدارة هذه المواقع والوسائل الإعلامية.

وسيقوم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بفحص الشكوى، واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية في هذا الشأن وفقا للوائح والقوانين المنظمة لعمل وسائل الإعلام، وبما يضمن حماية حقوق الأفراد وكرامتهم، والحفاظ على حرمة الحياة الخاصة وعدم المساس بها، والتصدي لكافة المخالفات.

مها الصغير تصدر بيانا

وكانت مها الصغير أصدرت بيانا حذرت فيه من اتخاذها إجراءات قانونية، في حال لم يتوقف الزج باسمها في أمور لم تصدر عنها.

وقالت مها الصغير في البيان: "لقد التزمتُ الصمت طويلًا، وتحملتُ ما يفوق طاقتي، لا عن ضعفٍ أو خوف، بل احترامًا لنفسي ولأبنائي.. وإن لم تتوقف هذه التجاوزات، فسأتخذ الإجراءات القانونية اللازمة التي تحفظ كرامتي وحقوق أبنائي وعائلتي".

وأضافت: "كنت دائما أؤمن بأن الكرامة تكمن في الصمت، وأن صون البيوت أولى من الخوض في التفاصيل.

لكن يبدو أن هناك من لا يقدر ذلك، فيطلق الكلام دون وعي، ويخوض في أعراض الناس بأحاديث مغلوطة لا تمت إلى الحقيقة بصلة، غير مدرك أن وراء كل كلمة قلوبا تتألم وبيوتا تتصدع".

وتابعت: "لذا، أطلب من الجميع، بكل احترام، أن يتركوا اسمي بعيدا عن أي سياق لا علاقة لي به، وألا يزج بي في أمور لم تصدر عني.

وإن لم تتوقف هذه التجاوزات، فسأتخذ الإجراءات القانونية اللازمة التي تحفظ كرامتي وحقوق أبنائي وعائلتي".

فالسكوت ليس دائما دليل حكمة، وأحيانا يكون لزاما علينا أن نقف وقفة حازمة، لأن كرامة الإنسان ليست محلا للعبث أو موضعا للتسلية.

قال الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه" صدق الله العظيم".