


صابرين النجيلي لـ"العاصمة": استقلت من الأوبرا بسبب الأوضاع السيئة جدا
كتب: أحمد مجاهد




أثارت المطربة صابرين النجيلي جدلا خلال الساعات الماضية، بعد إعلانها تقديم استقالتها من دار الأوبرا المصرية، حيث سبقها في هذا القرار مطربات آخريات، أبرزهن مي فاروق وريهام عبد الحكيم وسومة.
وحرصت "العاصمة" على كشف كواليس قرار صابرين النجيلي باستقالتها من الأوبرا المصرية بعد أن كانت منتمية لها منذ سنوات.
فقالت صابرين النجيلي في تصريحات لـ"العاصمة" أنها لم تجد التقدير الفني ولا المادي ولا أي نوع من أنواع التقدير داخل الأوبرا المصرية لسنوات، والأوضاع بها سيئة جدا.
أضافت، أن القائمين عليها كانوا يتعاملون معها كأنها موظفة بالأوبرا، وليست فنانة ومطربة لها نجاحات وشهرة واسم وهي ترفض هذه المعاملة تماما.
وأشارت إلى أنها لم تجد أي تقديرا لمجهودها كفنانة في بناء نفسها طيلة تواجدها وانتمائها لدار الأوبرا المصرية لسنوات مضيفة "هم لايقدرون ذلك أبدا" بالإضافة لوجود مشاكل أخرى كثيرة.
أردفت صابرين أنها كانت ترفض تقديم حفلات غنائية بالأوبرا منذ أكثر من سنة ونصف تقريبا، بسبب أن هذه الحفلات يشارك فيها أكثر من 6 أو 8 مطربين وذلك كان مرفوضا بشدة بالنسبة لها.
وأكدت أنها التحقت بدار الأوبرا المصرية حبا في الفن وليس المادة، لأنها كانت تعلم جيدا منذ البداية أنها لن تجد تقدير مادي، لذلك التحقت بها لكي تشبع حبها للفن والموسيقى القديمة الأصيلة، ولأن صوتها يليق في هذه النوعية من الأغنيات القديمة، لكن للأسف لا تقدر إدارة ومسؤولي الأوبرا المصرية الفنان المجتهد.
وقالت أيضا أنهم يتعاملون مع الفنان باعتبارهم في فجوة زمنية أخرى وبعيدة عن الواقع الحالي، ول ايلتفتون لشهرته ونجاح أغنياته بمختلف المنصات بمواقع التواصل الاجتماعي.
وعن مدى محاولة مسؤولي الأوبرا التواصل معها لحل هذه الأزمة فور إعلان قرار استقالتها، قالت: منذ أكثر من سنة ونصف أقوم بطلب تقديم الاستقالة لكن يخبرونني أن الأوضاع ستتحسن للأفضل وأنهم حريصين على استمراري وبقائي معهم، وللأسف لايوجد أي تغيير أو تحسن بل تزداد الأمور للأسوأ.
وأضافت هناك مطربات بالأوبرا حاولوا التواصل مع وزير الثقافة سابقا لحل هذه الأزمات مع الأوبرا، لكن لم توجد استجابة على حد علمها للأمر، ولم تفكر في التواصل مع رئيس الأوبرا المصرية الحالي دكتور علاء عبد السلام لمحاولة حل أزمتها معهم، لا سيما أنه تولى مسؤولية الأوبرا حديثا وكانت اتخذت قرار الاستقالة بالفعل.
وكشفت النجيلي عن ردود أفعال الجمهور ومتابعنيها بمنصات التواصل الاجتماعي بعد اعلانها قرار الاستقالة فقالت: ليسوا سعداء بهذا القرار لكن للأسف شعرت أنه أفضل حل للخروج من هذه الأوضاع السيئة بالأوبرا المصرية.
استطردت قائلة، أنها ستقوم باحياء الحفلات الموسيقية بدار الأوبرا المصرية لكن كمطربة من خارج الأوبرا ولاتنتمي لها مثل غيرها من المطربات.
وأكدت، أيضا أن هناك الكثير من المطربات من الأوبرا قاموا بتأييد قرار استقالتها فورا اعلانها له الساعات الماضية عبر حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي.
وعن أغنياتها القادمة قالت، أنها طرحت برومو أغنيتها الجديدة "موافقة نتجوز" من كلمات وألحان وتوزيع م يوسف حسين وميكس وماستر ماهر صلاح واخراج أحمد علاء الجندي ، وسيتم طرح الكليب غدا ، لافتة الى أنها أغنية مميزة وخفيفة وستنال اعجاب الجمهور.
ووجهت رسالة للجمهور قائلة: "أشكر كل جمهوري وكل من يحب صوتي وأغنياتي وأعدكم أن أظل أقدم أغنيات ترضيكم دائما".
وكانت قد أعلنت صابرين النجيلي الساعات الأخيرة قرارا مفاجئا للجمهور بتقديمها استقالتها من الأوبرا المصرية عبر حسابها الرسمي "فيسبوك"، فكتبت: "أنا قدمت استقالتي من دار الأوبرا، تقريبا بقالي سنتين عايزة أعمل كده وبيتقال استني الدنيا هتتعدل، بس ده محصلش للأسف، مسرح دار الأوبرا وجمهوره عزيز عليا جدا لكن لم أتعود على بقائي، والرضا بحال مش مريحني، وأكيد هعمل حفلات طبعا لكن كفنانة خارج الأوبرا كباقي الفنانين".