سامي مغاوري يكشف كواليس مشواره الفني وتأثير الكبار عليه في “لمن يهمه الفن”

حلّ الفنان القدير سامي مغاوري ضيفًا على برنامج “لمن يهمه الفن” مع الإعلامية أميرة نور عبر إذاعة نغم إف إم، في لقاء استعاد فيه أبرز محطات مشواره الفني، متحدثًا عن ذكريات شكلت شخصيته وأثرت في اختياراته.

تحدث مغاوري عن تجاربه الثرية مع الفنان الراحل نور الشريف، مشيرًا إلى مشاركتهما معًا في أعمال خالدة مثل “البحث عن مرزوق” و*“دماء على الأسفلت”* و*“عائلة الحاج متولي”*، مؤكدًا أن الشريف كان mentor حقيقيًا، دائم التوجيه والدعم، ويتمتع بحس فني عالٍ تجاه الموهبة، تمامًا كما كان الحال مع الفنان الكبير محمود المليجي الذي كان له أيضًا بالغ الأثر في حياته.

أوضح مغاوري فلسفته في التعامل مع النصوص، قائلًا: “أنا من مدرسة الورقة والقلم؛ أحب أتعامل مع المشاهد يدويًا لأخلق علاقة خاصة بيني وبين كل مشهد.” وأضاف أنه حريص دائمًا على المراقبة والمتابعة الدقيقة كمفتاح للفهم والأداء المتميز.

وعن مسلسل الكابتن فكشف مغاوري أن أول من عرض عليه العمل في مسلسل “الكابتن” كان المخرج معتز التوني، الذي وصفه بصاحب الكلمة التي لا تُرد، مشيرًا إلى أن وجود الفنان أكرم حسني شجعه أكثر على المشاركة. وتحدث عن كواليس تجسيده لشخصية “عم Bunny”، التي تطلبت جلسات مكياج امتدت لثلاث ساعات يوميًا لتركيب الشارب واللحية، في تجربة وصفها بالمجهدة والممتعة في آن واحد.

استعاد الفنان جانبًا من طفولته الهادئة، وحرمانه من اللعب في الصغر، الأمر الذي عوّضه عبر شخصية “بسيوني الملط” في “اللعبة”، حيث عبّر عن حبه لمشهد تقدمه لخطبة “شكشوكة”، مؤكدًا أن الفنان شيكو كان وراء نجاح الشخصية، وأن هشام ماجد لعب دور “الدماغ الموجهة” خلال التصوير.

وفي حديثه عن الفن والطرب، وصف أنغام بأنها “ليست مجرد مطربة، بل صوت يدخل إلى الإنسان من الداخل”. كما تطرّق إلى بداياته المبكرة في الإذاعة بعمر السابعة، وتجربته الأولى في الدوبلاج عبر فيلم هندي، قبل أن يعود إليه مجددًا بشخصية “شلبى” في “شركة المرعبين المحدودة”. 

وأعرب عن سعادته برسم طفلة صغيرة له، معتبرًا ذلك من أجمل لحظاته الفنية لارتباطه بجيل الأطفال.

كما تذكر مغاوري العمل مع النجمة سعاد حسني في فيلم “حب في الزنزانة”، مسترجعًا التزامها التام بالشخصية حتى خارج موقع التصوير، فيما وصف الزعيم عادل إمام بأنه “اسم على قمة الفن العربي لا يُزاح”.