Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بعد زيارة السيسي لها.. تعرف على محتويات غرفة مقتنيات الرسول بمسجد الحسين

 كتب:  رحاب جمعة
 
بعد زيارة السيسي لها.. تعرف على محتويات غرفة مقتنيات الرسول بمسجد الحسين
أرشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حجرة مقتنيات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، داخل مسجد الحسين، في أثناء افتتاح المسجد بعد أعمال التجديد الشاملة للمسجد بما فى ذلك المقصورة الجديدة للضريح الشريف للأمام الحسين.

تحتوي حجرة مقتنيات الرسول صلى الله عليه وسلم، على عدة مقتنيات خاصة بالرسول الكريم، وتلك المقتنيات هي:

شعر الرسول

تتضمن أربع شعرات من شعر رأس الرسول "صلى الله عليه وسلم"، وهي كستنائية اللون طول الواحدة حوالي 7 سم، مثبتة في شمع مع باقي الشعرات داخل أسطوانة معدنية محاطة بصندوق زجاجي ذي قبة وهلال فضي. 

عصا

أطلق عليها اسم "العنزة" وهي عصا منسوبة للنبي، ويقال إنها العصا التي كانت في يده الشريفة يوم فتح مكة.

مكحلة

وكان الرسول الكريم يحب الاكتحال بالإثمد قبل المنام لما روى الإمام أحمد في مسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكتحل بالإثمد كل ليلة قبل أن ينام في كل عين.

ثوب

عبارة عن قطعة من ثياب الكتان المصري الذي كان قد أرسله المقوقس حاكم مصر إلى سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم"، وقطعتين من القطن.

سيف

سيف الرسول المعروف بـ''السيف الغضب''،  أهداها له الصحابي سعد بن عبادة الأنصاري رضي الله عنه قبل معركة أحد، وأعطاه الرسول إلى أبو دجانة الأنصاري رضي الله عنه، ليعرض قوة وصلابة الإسلام والمسلمين أمام أعداء الله ورسوله.

مصحف

ذلك المصحف يعود إلى عهد الخليفة عثمان بن عفان مكتوب بخط اليد، وقال الأثري سامح الزهار إن هذا المصحف ظهر في مدرسة القاضي الفاضل الواقعة قرب المشهد الحسيني، ثم نقل إلى القبة التي أنشأها السلطان الغوري تجاه مدرسته وظل محفوظا بها حتى سنة 1275هـ عندما نقل آثار نبوية إلى مسجد السيدة زينب وانتهى المطاف بمصحف مصر إلى المسجد الحسيني سنة 1305 هـ.

ويذكر المؤرخون أن هذه المقنيات كانت فى بيوت الخلفاء والأمراء لكن في زمن الناصر محمد بن قلاوون، قام تاج الدين محمد بن الصاحب فخر الدين ببناء مسجد لها عرف باسم "رباط الآثار"، وهو المعروف حاليا باسم (جامع أثر النبي) بمنطقة مصر القديمة، ولكن توفي قبل اكتمال بناءه ليكمل بناءه الفقيه عز الدين بن مسكين، ويتمم بناءه ناصر الدين بن تاج الدين محمد الصاحب.
 
وظلت هذه المقتنيات في مسجد (أثر النبي) منذ عام 1307 م في عهد الناصر محمد بن قلاوون حتى عهد قنصوة الغوري، والذي نقلها إلى مدرسته بمجموعة الغوري.
تلك المقتنيات النبوية غير مفتوح للزيارة إلا بتصريح من وزير الأوقاف، كما أنها مثبوتة في سجلات عهدة الأوقاف، وهناك عدد من الأثريين طالبوا عدة مرات بنقل تلك المقتنيات للمتحف المصري لجذب السياحة.