


عمرو الدجوي يرثي شقيقه بكلمات موجعة: 40 يومًا من الفراغ والوجع
كتب: حسناء حسن




نشر الدكتور عمرو الدجوي رسالة مؤثرة عبر صفحته على "فيسبوك" ينعى فيها شقيقه الراحل الدكتور أحمد الدجوي، مستحضرًا في الوقت نفسه ذكرى ميلاد والده الراحل الدكتور شريف الدجوي، التي تزامنت مع مرور أربعين يومًا على فقدان شقيقه.
وقال عمرو في رسالته التي حملت الكثير من الحزن والأسى:"اليوم يوافق عيد ميلاد والدي، قدوتنا ومصدر قيمنا، الدكتور شريف الدجوي، ويأتي هذا اليوم أيضًا بعد مرور أربعين يومًا على فقدان أخي الحبيب. أربعون يومًا من الألم والصمت والفراغ. أحمد لم يكن مجرد أخ، بل كان السند والضهر، والضحكة التي كانت تمنح القلب طمأنينة لا توصف".
وأضاف بأسى:"برحيله تغيّر كل شيء، أصبحت الدنيا باردة وخالية، ولم يكن يستحق هذا الرحيل القاسي. كنت أتمنى أن يبقى بيننا، يعيش مع أبنائه، ويمنحنا من دفئه وحنانه".
واستمر في رثائه قائلًا:
"اللهم إني مهزوم فانتصر، لا أسألك رد القضاء، ولكن ألتمس لطفك فيه. لا يخفّ الوجع بمرور الوقت، ولا ينقص الحب. ستظل يا أحمد حيًا في قلوبنا، كما بقي أبي قدوة نستلهم منها الصبر والثبات. شاء القدر أن تُدفن في نفس قبره، وكأنها رسالة وداع أخيرة تجمعكما إلى الأبد. سلامي لك يا أبي، وادعُ لنا أن نلتقي بكم على خير".
وفي ختام رسالته، وجّه الدكتور عمرو الدجوي شكره العميق لأعضاء النيابة العامة على جهودهم المستمرة في التحقيق، قائلًا:
"كل التقدير والاحترام للسادة أعضاء النيابة العامة الذين لا يدخرون جهدًا في كشف ملابسات مقتل شقيقي، واستعادة متعلقاته التي سُرقت، من هواتف وأوراق هامة وجهاز الكمبيوتر الخاص به".