


وفاة الروائي الشاب محمد عبد القوي مصيلحي بعد صراع مع المرض
كتب: أمنية مدحت




رحل عن عالمنا اليوم، الأربعاء، الكاتب الشاب محمد عبد القوي مصيلحي بعد صراع مع المرض، وسط حالة من الحزن والصدمة أصابت أصدقاءه ومحبيه.
شقيق الكاتب محمد عبد القوي مصيلحي يعلن وفاته
وكتب أخيه أحمد عبد القوي: «إن لله وان اليه راجعون توفي أخويا محمد عبد القوي مصيلحي ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته».
أصدقاء الراحل ينعونه بكلمات مؤثرة
فيما نعى رحيل الكاتب محمد مصيلحي، مجموعة من أصدقائه، عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» فقال محمد مجدي: «مصيلحي كان كاتب وصاحب مجنون، ليه آراء غريبة ومختلفة، بس كان صادق ومقتنع بكل حاجة.. عشرة عمر، مرينا بلحظات كتير حلوة مع بعض، وكونا شلة كتاب ومثقفين افتخر اني كنت منها، شخص مثقف، وفوق كدة مصمم أغلفة شاطر جدا، كنت بتعلم من شغله.. الله يرحمك وهتوحشنا بوستاتك المجنونة والساخرة والنقدية والغريبة.. وهيوحشنا قلمك..»
فيما كتبت سلمى سامح: «إنا لله وإنا إليه راجعون... اللهم ثبته عند السؤال..محمد مصيلحي يمكن مكناش قريبين كفاية لكن ربنا يعلم كنت بعزك ازاي، محمد شخص نقي جدًا جدًا مختلف مش بيهمه حد وبيقول رأيه بكل صراحة كلامه دايمًا ساخر».
وأضافت: «كان شخصية بتساعد ومحترمة وجميلة.. مش متخيلة والله اني بكتب الكلام دة.. بس أنا عندي عدد كبير أرجوكم أدعوله بالرحمة».
وقالت -أيضًا- الدكتورة رانيا: «الكاتب الشاب محمد مصيلحي في ذمة الله ربنا يرحمه لا حول ولا قوة إلا بالله مش مستوعبة والله».
من هو الكاتب محمد مصيلحي؟
هو كاتب روائي وقاص مصري، من مواليد شبرا الخيمة عام 1986، يعمل بمجال التصميم والإخراج الفنّي للكتب. صدرت له المجموعة القصصيّة "طريق النعنـاع" 2011، ثـم أصـدر ثلاث روايات، "بورتريه" 2012، و"ليليان"، التي احتلّت قائمة أفضل 20 كتابًا مصريًا لعام 2013 وفقًا لاستفتاء أجرته جريدة الدستور، و"غياب" 2015، والتي يجرى تحويلها إلى عمل درامي، ويعد "فبراير 87" أحدث إصداراته.