


«لم تحترم التعاقد بين المطرب وجمهوره» .. تعليق طارق الشناوي على أزمة شيرين عبد الوهاب
كتب: أمنية مدحت




علق الناقد الفني طارق الشناوي على أزمة الفنانة شيرين عبدالوهاب عقب حفلها في مهرجان موازين، وتصريحات الفنانة أنغام الأخيرة.
طارق الشناوي: شيرين لم تحترم التعاقد الوجداني بين المطرب والجمهور
وقال الناقد طارق الشناوي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف نور الدين، ببرنامج «أنا وهو وهي»، المذاع على قناة صدى البلد: «أنا مستغرب لأنه أول مرة أعرف إن أنغام جزء من الأزمة أو هناك من يتهمها».
وتابع: «ما حدث أن شيرين عبدالوهاب لم تحترم التعاقد الشفهي أو الوجداني بين المطرب والجمهور، وهو أن تغني لايف هذا هو التعاقد، حتى إذا كانت هناك تجارب سابقة لعدد من المطربين الكبار والحاليين، غنوا بطريقة البلاي باك أو استخدموا الفلاشة، فهذا لا يعني أن أنغام جزء مما حدث، بعيدة تمامًا».
واستكمل الناقد الفني: «الحاجة الغلط يجب أن نقول إنها غلط، وهناك خطأ ارتكبته شيرين مفيهوش هزار.. كان عليها أن تصارح الجمهور وتقول متعبة قليلًا أو لا تتذكر بعض الأغاني وستضطر للغناء بلاي باك، لا بد من المصارحة، وليس هناك إنكار للواقعة».
طارق الشناوي: لا علاقة لأنغام بالموضوع
وفيما يخص علاقة أنغام بأزمة حفل شيرين عبدالوهاب، قال طارق الشناوي: «لا علاقة لأنغام بالموضوع.. ما يحدث نوع من تريندات السوشيال، عندما توفيت أسمهان، ما تردد وقيل إن أم كلثوم هي السبب في أنها غرَّقت أسمهان، ومسألة إطلاق الشائعات موجودة عبر التاريخ وأي شخص يمكن يتهم أي شخص، وربما هناك مقربين من أنغام أقنعوها بأنها متهمة».
كما تحدث عن الخلاف القديم بين شيرين عبدالوهاب وأنغام: «بالنسبة للقب صوت مصر خلق مشكلة بالفعل، وكان هناك إصرار من الطرفين على أحقية كل منهما باللقب.. رغم أن صوت مصر لقب أطلقه المصريون كلهم على الفنانة شادية، ولا يوجد صوت مصر آخر غيرها ومع ذلك هناك صراع مع هذا اللقب».
واستكمل الناقد طارق الشناوي: «أنا مع المنطق لا أنحاز لطرف واحد، والمنطق أنها أخطأت ومينفعش فجأة أسمع نقيب الموسيقيين يعتبرها قضية قومية وأنه سيقف بجانبها ويكرمها، ومنذ عدة أسابيع سابقة أحال شيرين للتحقيق، ووقتها كتبت أن أي شخص يمكن أن يخطئ وما حدث وقتها زلة لسان، ووقتها أصر على التحقيق معها وهي لم تحضر، تكرمها ليه! ولا يصح في هذه اللحظة أن يتخذ قرارا بتكريمها وهو في الوقت نفسه أصدر قرارًا بمنع الغناء بالفلاشة».
واختتم: «هي أخطأت قطعًا لكن مش معنى كده ندبحها، وهي بالفعل غنت في الجزء الثاني من الحفل ولكنها تحتاج فقط أن تظهر الإرادة التي بداخلها، الإنسان في لحظة الضعف يستسلم للهروب، والهروب كان عدم الغناء لايف، لكن عندما يُفرض عليك الأمر فتغني، وهي تحتاج للقوة النفسية كي تواجه وتغني، لأنها من أقرب الأصوات لقلوب العرب كلهم وليس المصريين فقط ومن أهم الأصوات وتدخل قلوبنا وإحساسنا بدون استئذان، وستعود مرة واثنين وثلاثة.. هي حالة غنائية حقيقية ورغم أن لها أخطاء لا أحد يستطيع إنكار أنها قيمة فنية كبيرة ومازال لديها رصيد كبير من الحب عند الجمهور عليها أن تتمسك به وتراجع نفسها أكثر من مرة قبل الإقدام على أي خطوة».