


شاليمار شربتلي: فنانة عجوز وراء الشائعة السخيفة في الساحل الشمالي
كتب: نسرين إبراهيم




علقت الفنانة التشكلية شاليمار شربتلي، من خلال بيانا رسميا، على ما تم تداوله في بعض المواقع الإلكترونية الخاصة بشجار في الساحل الشمالي كانت هي أحد أطرافه.
وأكدت من خلال البيان، أن كل ما ورد في هذه الأخبار لا يمتّ بصلة لها أو لزوجها المخرج خالد يوسف، وهذه الواقعة لم تحدث وهي واقعة مختلقة تماما ان كان المقصود منها شخصها، وكان من المفترض تأكد هذه المواقع من هذه الاشاعة قبل نشرها وترويجها خاصة كونها قصة مضحكة لا يمكن ان تحدث دون القاء القبض علي الطرف الاخر لاننا في دولة قانون ولسنا في غابة.
وتابع البيان: "يؤسفنا أن نوضح أن من تقف وراء هذه المهاترات فنانة مسنة قاربت علي السبعين من عمرها، لم تتعظ من تقلبات الحياة ولا من انكشاف حقيقتها أمام البعض ممن رأي الادلة علي قيامها بالنصب والسرقة سواء علي الفنانة شاليمار شربتلي او علي غيرها ولم تفرق في استيلاءها علي اموال الاخرين بين غني قد يتحمل اذاها وبين فقير هو احوج مايكون لهذه الاموال".
واستكمل: "أن أكثر ما تخشاه هذه الفنانة النصابة هو انكشاف أمرها أمام الرأي العام، وبإذن الله سيتم ذلك قريبا عن طريق الجهات الرسمية المختصة بالادلة والمستندات".
وتابع البيان: "لم تندهش الفنانة شاليمار شربتلي، من سعي هذه الفنانة في تدبير مكائد وتأليف أخبار كاذبة ودسها للمواقع واستجداء الصفحات لنشرها .. أن كل ذلك يضهر بشكل جلي أن الغل الذي يأكل قلبها هو ما يدفعها بجانب خشيتها من افتضاح امر افعالها وجرائمها وأنها مهما فعلت من صغائر لا تهتز للفنانة شاليمار شربتلي شعرة وتعيش سعيدة مع زوجها وابنتها واهلها واحبائها ولا تتأثر حياتها ولا أيامها بما تدعيه وتؤلفه، خاصة أن ربك غالب علي أمره فيعميها ويجعلها تخترع هذه الاشاعة البلهاء أثناء تواجد الفنانة شاليمار وزوجها وابنتهما في جزر البحر المتوسط، بصحبة أصدقاء محترمي،ن قد انهالت عليهم الفنانة المسنة غمزا ولمزا في منشوراتها وهم لايتأثرون بما تصنعه لانه لا يعبر إلا عن إنسانة قليلة القيمة وعديمة الاصل".
واختتمت شاليمار شربتلي من خلال بيانها: "لذلك وجب تحذير المواقع والاعلام ورواد السوشيال ميديا في الاستجابة لنشر أكاذيبها وقصصها المختلقة حتي لا يتعرضون للمسائلة القانونية".