Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أزمة غذاء عالمية جديدة بعد وقف اندونيسيا  صادرات زيت الطهي

 كتب:  حسين هريدي
 
أزمة غذاء عالمية جديدة بعد وقف اندونيسيا  صادرات زيت الطهي
ارشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

يدخل غدًا قرار دولة إندونيسيا بوقف صادرات زيت الطعام وهي الخطوة التى ضاعفت متاعب العالم الغذائية وعمقت الفجوة في مختلف أنحاء العالم،  مهددة بزيادة التكاليف لدى شركات مثل "نستله" و "يونيليفر"، لتعزز بذلك المخاوف تضخم أسعار الغذاء.

سيؤدي ذلك إلى الضغط على المعروض القليل بالفعل من الزيوت النباتية، ويضيف إلى التأثير السلبي لغزو روسيا لأوكرانيا، الذي تسبب في حالة من الفوضى في تجارة زيت عباد الشمس.


وقد بلغت تكاليف الغذاء العالمية أعلى مستوى في تاريخها، بل وترتفع بوتيرة سريعة لم تشهدها من قبل.


ويعني الاستخدام الواسع لزيوت الطعام في كل شيء، من الحلوى إلى الطهي والوقود، إنها قد تصبح سبباً في زيادة موجة ارتفاع أسعار الغذاء العالمية لفترة طويلة قادمة.


وتصدر إندونيسيا، ثلث صادرات العالم من زيت الطعام، من الأزمات التي تواجه الأسواق الناشئة من سريلانكا إلى مصر وتونس. حتى البلاد المتقدمة قد تشهد زيادة حادة في أسعار البقالة بالسوبر ماركت.


يعد زيت النخيل أحد السلع الأساسية متعددة الاستخدام، ويستخدم في الآلاف من المنتجات المتنوعة منها الغذاء والنظافة الشخصية والوقود الحيوي. وبسبب الجفاف ونقص العمالة، صعدت أسعار زيوت الطهي، ثم جاءت الحرب في أوكرانيا وعطلت نحو 80% من إجمالي صادرات زيت عباد الشمس في العالم، ليزيد الطلب على الزيوت البديلة مثل زيت النخيل وزيت فول الصويا لترتفع الأسعار إلى مستويات قياسية.


قد ترفع هذه الخطوة التكاليف لدى شركات الأغذية المعلبة، ومن بينها "نستله" و"مونديليز إنترناشيونال" و"يونيليفر".


وقالت شركة "يونيليفر"، التي تنتج أيس كريم "بن أند جيري"، ومايونيز "هيلمان" وصابون "دوف"، إنها في وضع يؤهلها للبحث عن خامات بديلة وأن لديها حالياً إمدادات كافية.