تدهور حالة النجم العالمي بروس ويليس الصحية.. فقد القدرة على النطق والقراءة

لا تزال الحالة الصحية للنجم العالمي بروس ويليس تثير القلق، في ظل استمرار تأثير مرض "الخرف الجبهي الصدغي" على قدراته الإدراكية والحركية. ويُعد هذا المرض العصبي النادر من الاضطرابات التي تصيب الفص الجبهي والصدغي من الدماغ، ما يؤدي إلى تدهور تدريجي في السلوك، اللغة، والقدرات الحركية.

وكان ويليس، البالغ من العمر 70 عامًا، قد أعلن اعتزاله التمثيل في عام 2022، بعد إصابته بـ"الحبسة الكلامية"، أحد أبرز أعراض هذا النوع من الخرف. ومنذ ذلك الوقت، شهد وضعه تطورات مقلقة، حيث ذكرت تقارير في عامي 2023 و2024 أنه فقد القدرة على الكلام والقراءة بشكل شبه كامل، إلى جانب معاناته من مشاكل حركية متزايدة. ورغم التكهنات، لم تكشف عائلته تفاصيل دقيقة عن حالته البدنية.

وفي أبريل 2025، أصدرت عائلة ويليس بيانًا تطمئن فيه جمهوره، مؤكدة أن حالته الصحية لا تزال مستقرة، وإن كان المرض يواصل تطوّره بشكل تدريجي. وشدّد البيان على أن بروس يعيش وسط دعم عائلي قوي من زوجته إيما هيمينغ ويليس، وزوجته السابقة النجمة ديمي مور، وبناته، الذين يبذلون جهودًا كبيرة لتوفير الراحة والرعاية اللازمة له.

وأكد أفراد العائلة في بيانهم التزامهم بمواصلة نشر التوعية بمرض الخرف الجبهي الصدغي، خاصة في ظل ندرة المعلومات العامة عنه، واختلافه الواضح عن مرض ألزهايمر من حيث الأعراض ومسار التدهور، كما أنه غالبًا ما يصيب الأشخاص في سن مبكرة نسبيًا.

ورغم انتشار شائعات عن تدهور كبير في حالته، لم تصدر العائلة أي تأكيد رسمي حول تراجع إضافي خلال الأشهر الأخيرة. في المقابل، عبّروا عن امتنانهم الكبير للدعم الجماهيري الواسع الذي وصفوه بأنه مصدر إلهام وقوة للنجم المحبوب خلال هذه المرحلة الدقيقة من حياته.