Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الدكتورة وسام الخولي عن تربية الحيوانات الأليفة داخل المنازل: «كلها طاهرة في الأصل»

 كتب:  أمنية مدحت
 
الدكتورة وسام الخولي عن تربية الحيوانات الأليفة داخل المنازل: «كلها طاهرة في الأصل»
الدكتورة وسام الخولي
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أكدت الدكتورة وسام الخولي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن تربية الحيوانات الأليفة داخل المنازل أمر جائز شرعًا، بشرط مراعاة النظافة والرحمة في التعامل معها. 

وأشارت أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أن العديد من الأشخاص، لا سيما كبار السن أو من يعيشون بمفردهم، يجدون في الحيوانات مثل القطط والسلاحف والكلاب أنسًا ورفقة.

وأوضحت أن جميع الحيوانات تعد طاهرة في الأصل، ولا يؤثر لمسها على صحة الوضوء، باستثناء الكلب والخنزير وفقًا لرأي جمهور الفقهاء.

 وقالت أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن لمس القطط أو السلاحف أو غيرها لا يُنقض الوضوء، مؤكدة أنه لا إثم في ذلك.

هل لمس الكلب ينقض الوضوء؟

أوضحت أمين الفتوى أن جمهور العلماء يعتبرون الكلب "نجس العين"، وملامسته تستدعي غسل موضع الملامسة سبع مرات، إحداها بالتراب، إذا اختلط بلعابه. 

ومع ذلك، أشارت الإفتاء إلى أن المذهب المالكي يذهب إلى اعتبار الكلب طاهرًا، وهو رأي معتبر في الفقه الإسلامي ويُعمل به في حالات الضرورة أو الحاجة، مثل النساء الكبيرات في السن اللواتي يتخذن من الكلاب رفيقًا في حياتهن.

وأكدت وسام الخولي، أنه يجوز الأخذ بالمذهب المالكي في مثل هذه الظروف، بما لا يجعل لمس الكلب ناقضًا للوضوء، ويُسمح للمسلم بالصلاة طالما كان على طهارة، قائلة: "الوضوء صحيح ولا إثم في ذلك إن شاء الله".