Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أصالة تتألق في جرش وتقدم رسالة مؤثرة لابنتها شام: أنتِ أمّي وفخري وسندي

 كتب:  حسناء حسن
 
أصالة تتألق في جرش وتقدم رسالة مؤثرة لابنتها شام: أنتِ أمّي وفخري وسندي
اصالة ابنتها
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

في ليلة استثنائية جمعت بين الفن والمشاعر الإنسانية، تألقت النجمة السورية أصالة نصري على المسرح الجنوبي بمدينة جرش الأثرية، في ختام مهرجان جرش للثقافة والفنون، حيث قدّمت حفلًا وصفه الحضور بأنه من أجمل ليالي المهرجان، وتلقت خلاله تكريمًا رسميًا ووجدانيًا، بحضور عدد من المسؤولين وجمهور غفير.

رسالة حب من أمّ لابنتها.. أصالة تحتفل بعيد ميلاد شام بكلمات مؤثرة

قبل الحفل بساعات، شاركت أصالة متابعيها على موقع إنستجرام رسالة عاطفية لابنتها شام الذهبي في عيد ميلادها، كتبت فيها:"يا أمّي يا عمري يا دنيتي الحنونة... يا أحلى وأغلى استثماراتي... يا فخري وشريكتي في الأمومة... لو عشت ألف حياة ما بوفيكِ جزء من حنانك... الله يحفظك ويبعد عنك كل شر ويقرب منك كل خير، يا كل الخير والجمال... يا حلم كبير تحقق فيكِ."

الكلمات التي كتبتها أصالة، تجاوزت مجرد التهنئة، لتكشف عن رابطة إنسانية نادرة بين أم وابنتها، حيث وصفت شام بأنها "أمها" و"هديتها من الله"، في رسالة أثارت إعجاب الآلاف من متابعيها.

تكريم يليق بمسيرة فنية تجاوزت 30 عامًا

خلال الحفل، صعدت أصالة على المسرح الجنوبي وسط تصفيق حار، لتُكرَّم رسميًا من قِبل وزير الثقافة الأردني مصطفى الرواشدة، ومحافظ جرش، والمدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي. التكريم جاء ليحتفي بمسيرتها الفنية الممتدة لأكثر من ثلاثة عقود، قدّمت خلالها إرثًا غنائيًا شكّل وجدان الجمهور العربي، ورسّخ حضورها كأحد أبرز الأصوات النسائية في العالم العربي.

حفل وجداني.. جمهور جرش يغني مع أصالة

الحفل لم يكن مجرد عرض غنائي، بل مشهد فني نابض بالعاطفة والتواصل المباشر بين الفنانة وجمهورها. اختارت أصالة باقة من أشهر أغانيها التي واكبت مراحل مختلفة من حياتها، إلى جانب تقديم أغنيات من ألبومها الأخير "ضريبة البعد"، والذي يحقق نجاحًا ملحوظًا منذ طرحه.

تفاعل الجمهور بشكل لافت، حيث شاركها غناء العديد من الأغنيات دون أن تطلب ذلك، في لحظات عكست علاقة فريدة من نوعها بين الفنانة ومحبيها.

شام الذهبي... حضور لافت في لحظة تكريم والدتها

في مشهد مؤثر، جلست شام الذهبي في الصفوف الأولى، تتابع والدتها بفخر ودموع في العين. حضورها لم يكن مجرد دعم، بل كان تجسيدًا لرسالة أصالة نفسها: "شام هي أمي وسندي وشريكة نجاحي".

هذا البُعد الإنساني العائلي أضفى على الأمسية لمسة من الحميمية الصادقة، جعلت الحفل يتجاوز كونه مناسبة فنية ليُصبح لحظة احتفاء بالأمومة، بالحب، وبالعطاء.

أصالة: "لحظة لا تُنسى"

أعربت أصالة في ختام الحفل عن سعادتها الغامرة قائلة:"هذه الليلة من اللحظات المضيئة في مشواري... أن أُكرَّم هنا، وأغني هنا، أمام هذا الجمهور النقي، هو شرف كبير ومكانة لن أنساها أبدًا."

بهذه الليلة، جمعت أصالة بين الفن والصدق، وبين المجد والاحتواء. كانت أمسيتها في جرش شهادة حيّة على أن الفنان الحقيقي لا يعتلي المسرح ليغني فقط، بل ليشارك جمهوره حياته، أفراحه، وألمه، ويبقى حاضرًا في وجدانهم مهما تغيّرت الأزمنة.