بعد 6 ساعات.. سوزي الأردنية تنهار في التحقيقات: مقصدتش الإساءة والفيديوهات مجتزأة

شهدت جلسات التحقيق مع صانعة المحتوى المعروفة باسم سوزي الأردنية مشاهد من الانهيار والبكاء، حيث خضعت للتحقيق لمدة تجاوزت ست ساعات أمام جهات التحقيق بـالقاهرة الجديدة، بعد القبض عليها بتهمة نشر محتوى خادش للحياء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وخلال التحقيقات، نفت سوزي كافة الاتهامات الموجهة إليها، مؤكدة أنها لم تتعمد الإساءة أو استخدام ألفاظ خارجة، مشددة على أن مقاطع الفيديو التي أثارت الجدل تم اقتطاعها واجتزاؤها بطريقة تسيء إلى محتواها الحقيقي.

وقالت في أقوالها:"أنا بتكلم بتلقائية، عمري ما قصدت الإساءة، ولا قلت ألفاظ خادشة. الفيديوهات اتاخدت واتمنتجت بشكل بيبان كأن في إساءة، لكن ده مش اللي أنا قلته فعلًا".

القبض على سوزي بتهمة إساءة استخدام السوشيال ميديا

وكانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على سوزي الأردنية، المقيمة بدائرة قسم شرطة المطرية بالقاهرة، بعد تداول مقاطع فيديو لها على منصات التواصل، تضمن بعضها ما وُصف بـ"ألفاظ خادشة" ومخالفة للآداب العامة.

وجاء في بيان أمني أن ما تم تداوله يمثل إساءة صريحة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مما استدعى اتخاذ إجراءات قانونية ضدها وفقًا لقوانين الجرائم الإلكترونية.

سوزي أمام النيابة: لا ازدراء ولا نية للإساءة

كما نفت سوزي خلال التحقيقات تهمة ازدراء الأديان، مؤكدة أنها لم تتحدث في أي أمور دينية، وأنها تحترم كافة العقائد، مشيرة إلى أن كل ما قالته كان في إطار المحتوى الترفيهي.

وتنتظر النيابة حاليًا نتائج فحص الفيديوهات من الجهات المختصة، للبت في التهم الموجهة إلى المتهمة، واتخاذ القرار المناسب في ضوء التحقيقات.