Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بعد غرق تيمور تيمور.. الكاتب يسري الفخراني يهاجم عدم وجود وسائل إنقاذ في القرى السياحية

 كتب:  سماح غنيم
 
بعد غرق تيمور تيمور.. الكاتب يسري الفخراني يهاجم عدم وجود وسائل إنقاذ في القرى السياحية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أثار رحيل مدير التصوير تيمور تيمور غرقًا في أحد شواطئ الساحل الشمالي حالة واسعة من الحزن داخل الوسط الفني، لكنها في الوقت نفسه فتحت باب الجدل حول غياب وسائل الأمان والإنقاذ في القرى السياحية المطلة على البحر.

الإعلامي يسري الفخراني عبّر عن غضبه عبر منشور على حسابه الرسمي بموقع «فيسبوك»، منتقدًا ما وصفه بـ«الإهمال» في تجهيز الشواطئ بوسائل حديثة للإنقاذ، رغم المليارات التي تُنفق على إنشاء هذه القرى.

وقال الفخراني: «قُرى على البحر بُنيت بالمليارات.. كيف لا تفكر في وسائل إنقاذ أسرع على شواطئها؟ مثل أطواق نجاة تُلقى بالدرون، وأجهزة إنقاذ بالريموت كونترول، وسيارات مائية تصل في ثوانٍ إلى عمق البحر. قبل كل ذلك يجب وجود منقذين محترفين مدرَّبين، وليس مجرد عمال ليست هذه مهنتهم».

وطالب بضرورة توفير سيارات إسعاف مجهزة بشكل دائم داخل كل قرية، مؤكدًا أن تكلفة ذلك لا تُقارن بحجم الأرباح، داعيًا لجعل «عوامل الأمان» بندًا إلزاميًا في تراخيص بناء وتشغيل المنتجعات.

ويأتي حديث الفخراني انعكاسًا لحالة الحزن التي يعيشها الوسط الفني بعد وفاة تيمور، حيث نعاه عدد كبير من الفنانين، من بينهم منى زكي التي وصفته بـ«أطيب إنسان»، وعمرو محمود ياسين الذي اعتبره «الأب الذي ضحى بحياته لإنقاذ ابنه».

وتتزايد الدعوات في الوقت الراهن لوضع اشتراطات صارمة للسلامة والإنقاذ في القرى السياحية، منعًا لتكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.