ليلى شحرور تتحدث لـ " العاصمة ": تقدمت بشكوى للنيابة والقضاء ضد هيفاء وهبى بعد سبها لى
كتب: أحمد مجاهد
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية جدلاً واسعاً حول النجمة اللبنانية هيفاء وهبي، بعدما ردّت بشكل حاد على تحليل قدّمته محللة لغة الجسد اللبنانية دكتورة ليلى شحرور، لتتصدر الأزمة بينهما محركات البحث.
وانطلقت الأزمة عندما علّقت دكتورة ليلى شحرور على فيديو ظهرت فيه هيفاء وهبي خلال إحدى الحفلات، مشيرة إلى أنها لفتت الأنظار بلغة جسدها، وطرحت تساؤلات حول قدرتها على فرض ما وصفته بـ"طاقتها الأنثوية"، هذا الرأي أثار تفاعلاً كبيراً، لكن هيفاء لم تتقبله، لتبدأ الأزمة.
ونشرت هيفاء وهبي عبر خاصية "ستوري" على حسابها في "إنستجرام" منشوراً هاجمت فيه ليلى شحرور بألفاظ اعتبرها كثيرون غير لائقة، مؤكدة أن الأخيرة لن تتمكن من الوصول إلى جزء من أنوثتها، المنشور حمل لهجة عنيفة صدمت جمهورها، وسرعان ما تم تداوله على نطاق واسع.
اختصت دكتورة ليلى شحرور " العاصمة " وكشفت كواليس هذه الأزمة بينها وبين هيفاء وهبي ورد فعلها تجاه ماقامت به تجاهها والمنشور الذي قامت بكتابته عبر حسابها الرسمي " انستجرام" والذي أثار ضجة كبيرة الساعات الماضية .
فقالت في حديثها لنا أنها فوجئت بما حدث معها من النجمة هيفاء وهبي ، حيث أنها قامت بنشر فيديو علمي فهي طبيبة بعلم النفس الاجتماعي والاعلامي ، ومؤلفة ل12 كتاب مضمونهم عن لغة الجسد والتواصل وأمور متخصصة بالسلوكيات البشرية .
وأردفت قائلة أنها تقوم بنشر أمورا منذ فترة عن فنانين وسياسين وأشخاص عاديين أيضا ، وتقوم باعطاء قصص تعليمية ليس هدفها التريند أبدا ، ولايكون بها أية ألفاظ يمكن أن تتصدر بها التريند ، وذلك في سبيل أن تظل شخصية علمية وأكاديمية في المقام الأول .
ولفتت الى أنها فوجئت كثيرا بالكلام النابي واللا أخلاقي وفيه هتك للعرض الذي وصفتني به وقامت فيه بالرد على الفيديو الذي قامت بنشره عن لغة الجسد لها ، لكن جاء ردها وكلامها عني خاليا من الرقي واللباقة الاجتماعية والاتيكيت ولم يكن يستحق هذا أبدا وماقامت به تجاهي .
وتضيف شحرور أن كلمة أثارة في الأساس فهي نفسها تتحدث عن نفسها بهذه الطريقة وتصف نفسها ملكة الاغراء وأنها " مارلين مونرو " وقالت في في مرة عن نفسها " أنا مارلين مونورو العرب " ، لذلك لايوجد شيئا خارجا عن اطار شخصيتها أبدا .
وأكدت أن لفظ " تفتعل الأنوثة" قد تكون استثيرت من هذه الكلمة أو ساتثارت غضبها ، لكن بصفتها الأكاديمية لن تقوم بالرد عليها بشكل لاأخلاقي أو نابي " سيئا " ، لكنها لجأت للقضاء وقمت برفع دعوى ضدها بالتشهير والتهديد وهتك العرض ولست معتادة على ذلك .
وكشفت لنا أن لها شكلا معينا كشخصية أكاديمية علمية ، لافتة الى أنها تلقت تهديدات عبر الهاتف وانستجرام ، لكن هذا كله لن يستطيع الوقوف أمام القضاء بالطبع ، وهناك أشخاصا معينين لايتحملون النقد السلبي ، مؤكدة أن حديثها عنها لم يكن نقدا سلبيا ، لكن يمكن أنها رأت ذلك من خلال تعليقات بعض الأشخاص انها كبرت سنا وقد يكون ذلك استفزها ، لكنها لم تقم بشيئا تجاهها سوى الحديث بشكل علمي وأكاديمي .
وتابعت قائلة أن هناك أشخاصا معينين لايتقبلون النقد السلبي بسبب " الايجو " العالي لديها ، مختتمة أن " كل أناء ينضح بما فيه " ، مشيرة الى الى أنها حينما تنشر تعليقا أو شيئا عن أي شخص عبر حساباتها الرسمية وينزعجون منها يقومون بارسالة رسالة هاتفية لها أو عبر انستجرام أو واتس اب .
وقالت شحرور أنها أم في النهاية ولديها ابنة ولاترضى أبدا بما كتب عنها ، وذلك يخدش الحياء العام وفيه عنف لفظي في حديثها وهي استخدمته وليس مبررا ويحاسب عليه القانون فيما يعرف ب" الجرائم المعلوماتية " سواء بالكويت أو لبنان وذلك ضمن دراستها أيضا ، مختتمة " ربنا يكون مع الانسان دائما " .
ونفت دكتورة ليلى شحرورأنها لن تخاف من اي شئ وربنا سيكون بجانبها دائما ، قائلة لم توجد اية خلافات سابقة بينها وبين هيفاء وهبي وليس بينهما معرفة شخصية أبدا ، مؤكدة ليست صحافة صفراء ومرافقة فهي طبيبة وكل شئ تقوم به يقوم على أساس تحليل علمي وموضوعي ولاتحب أن تجرح أحدا بفيديوهاتها ، ولاتعلم ماسبب هذه الحرب التي قامت بها هيفاء تجاهها .
أكدت لنا أنها تقدمت بشكوى للنيابة العامة والقضاء حتى يأخذ مجراه ، وتضمنت الشكوى تتضمن تهما للفنانة هيفاء كالتهديد والقدح والذم وأيضا هتك العرض ، ولديها اثباتات أنه واضح جدا بوجود ذباب الكتروني موجه تجاهها وسيتم اثباته من خلال المحامية الخاصة بها للقضاء .
