


قطع وشه.. تفاصيل الاعتداء على طبيب مستشفى سيد جلال ونقابة الأطباء تطالب بتوقيع عقوبات رادعة
كتب: حسناء حسن




أعربت النقابة العامة للأطباء عن استنكارها الشديد لحادث الاعتداء الذي تعرض له الدكتور محمد بسيوني، طبيب الامتياز بمستشفى سيد جلال، والذي أسفر عن إصابته بجرح قطعي غائر في الوجه أثناء تأدية مهامه الطبية.
وأكدت النقابة أن الواقعة تمثل اعتداءً صارخًا على حرمة المنشآت الصحية والطواقم الطبية، وتشكل انتهاكًا لا يمكن التغاضي عنه للمنظومة الصحية بأكملها. وشددت على ضرورة التعامل مع أي اعتداء على الأطباء باعتباره جريمة كاملة تستوجب تحرير محضر رسمي باسم المؤسسة الطبية، والمطالبة بتطبيق العقوبات القانونية بلا تهاون، حفاظًا على كرامة الأطباء وهيبة المؤسسات الصحية.
وأفادت النقابة بأن أمن المستشفى تمكن من السيطرة على المعتدي إلى حين وصول قوات الشرطة التي قامت بإلقاء القبض عليه.
من جانبه، تابع الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، تطورات الحالة الصحية للطبيب المعتدى عليه بالتنسيق مع إدارة المستشفى وعميد كلية الطب بجامعة الأزهر، لضمان اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لحماية حقه.
كما أكد الدكتور حسين أبو الغيط، عميد كلية الطب بجامعة الأزهر، تكليفه باتخاذ جميع الإجراءات الرسمية لحفظ حق الطبيب المعتدى عليه.
وأصدرت النقابة تكليفًا مباشرًا للمستشار القانوني بمتابعة القضية لحظة بلحظة، مع التأكيد على عدم التهاون في أي حالة اعتداء مماثلة.
وفي السياق ذاته، تواصل الدكتور خالد أمين زارع، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، هاتفيًا مع الطبيب المصاب للاطمئنان على حالته، قبل أن يتوجه إلى مستشفى سيد جلال لتأكيد دعم النقابة الكامل له.
واختتمت النقابة بيانها بتجديد مطالبتها للجهات المختصة بضرورة تغليظ العقوبات على المعتدين على الفرق الطبية والمنشآت الصحية، مؤكدة أن استمرار هذه الاعتداءات يمثل تهديدًا خطيرًا لأمن المنظومة الصحية وحق المرضى في الحصول على رعاية آمنة.