باسم يوسف يعرض فيديو لتشارلى كيرك يبرهن من خلاله على أنه كان يروج لأكاذيب

عبّر الإعلامي المصري باسم يوسف عن صدمته واستيائه العميق من حادثة اغتيال تشارلي كيرك، مؤسس منظمة "تيرنينغ بوينت يو إس إيه" المحافظة، التي وقعت أمام كاميرات وأمام الملأ في جامعة يوتاه فالي، واصفًا الحادث بأنه "إعدام علني يحمل رسالة غامضة تتجاوز مجرد عمل فردي".

وفي تغريدة نشرها عبر منصة "إكس"، قال باسم يوسف:
"هذه هي اللحظة التي تراود فيها المرء أظلم الأفكار، هذا ليس مجرد إطلاق نار عشوائي من شخص ما، استهداف تشارلي كيرك أمام مئات الكاميرات وفي العلن هذا إعدام علني".
وأضاف أن العملية قد تحمل تبعات سياسية خطيرة قد تؤدي إلى موجة جديدة من العنف المتبادل، مع احتمال استهداف مرشح يساري صاعد، مؤكدًا:
"الطريقة التي نُفذت بها هذه العملية ليست عشوائية، إنها مخيفة والنتيجة أكثر إخافة، هذا أمر فظيع."

إدانات أمريكية واسعة للحادث

عبّرت شخصيات سياسية بارزة في الولايات المتحدة عن إداناتها القوية للحادث، مشددة على رفض العنف السياسي بكل أشكاله.

• كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية 2024، وصفت الحادث بأنه "مروع" وقالت عبر "إكس":
  "العنف السياسي لا مكان له في أمريكا"، معربة عن تضامنها الكامل مع عائلة كيرك وصلواتها لهم.

• باراك أوباما، الرئيس الأمريكي الأسبق، شدد على أن مثل هذا العنف لا مكان له في الديمقراطية الأمريكية، معبّرًا عن تعازيه لزوجة كيرك وأطفاله، ووصف الحادث بأنه "انتهاك للقيم الأمريكية الأساسية".

• دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، أعلن وفاة كيرك مساء الأربعاء عبر منصته "تروث سوشال"، واصفًا إياه بـ"العظيم والأسطوري"، ومتوجهًا بالعزاء لزوجته إريكا وعائلته، كما أمر بتنكيس الأعلام حتى مساء الأحد تكريمًا له.

تفاصيل الحادث

تشارلي كيرك (31 عامًا) أصيب برصاصة في العنق خلال جلسة أسئلة وأجوبة مع طلاب جامعة "يوتاه فالي". وتم نقله على الفور إلى المستشفى، فيما جرى إخلاء الحرم الجامعي بشكل عاجل، بحسب ما أفاد متحدث باسم الجامعة.