صديق الفنان الراحل إسماعيل الليثي يكشف تفاصيل الساعات الأخيرة قبل الحادث

كشف صديق الفنان الراحل إسماعيل الليثي، الذي كان يرافقه في السيارة لحظة وقوع الحادث المأساوي، تفاصيل الساعات الأخيرة قبل الحادث. وأوضح أن المجموعة خرجت من أحد الأفراح وتوقفوا عند محطة وقود، وكان الجو مليئًا بالمزاح والمرح، وأن إسماعيل كان يشعر بإرهاق شديد نتيجة العمل المتواصل منذ ساعات العصر.

وأشار إلى أنه حاول تخفيف إرهاق إسماعيل أثناء الرحلة عبر تعديل وضعية جلوسه وتدليك ظهره، مؤكّدًا أن السيارة كانت تسير بهدوء وأن الحادث لم يكن له أي علاقة بتعاطي الكحول.

وصف صديقه لحظة وقوع الحادث قائلاً: "فجأة ظهر نور قوي داخل السيارة، والطريق كان ضيقًا، فانحرفت السيارة وانقلبت مع صوت تكسير عالٍ. حاولت إنقاذ إسماعيل لكنه كان غارقًا في الدماء"، مضيفًا أن سيارة نقل توقفت لمساعدتهم وأن الأهالي جمعوا متعلقاتهم الشخصية.

أُدخل صديقه العناية المركزة لمدة أسبوع، ولم يعلم بخبر وفاة إسماعيل إلا بعد خروجه، حيث حاولت أسرته إخفاء الخبر عنه. وخلال فترة العلاج، تلقى الدعم من زملائه في نقابة المهن الموسيقية وأبناء محافظة المنيا، مشيرًا إلى أنه يعول ثلاث بنات ولا يزال بحاجة إلى إجراء عملية جراحية.

واختتم صديقه حديثه بالتأكيد على أخلاق إسماعيل الليثي وإنسانيته، موضحًا أنه كان يوزع خيره دائمًا، ويهتم بأسرته، ولم يكن يبخل على أحد، مما يجعله مثالًا للجدعنة والوفاء.